«متحورة كورونا الأفريقية» تزلزل الأسواق العالمية

خسائر فادحة في جميع الأصول... وإقبال هائل على الملاذات

تسبب الإعلان عن المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في إثارة الهلع في جميع الأسواق العالمية ما أسفر عن خسائر فادحة (أ.ف.ب)
تسبب الإعلان عن المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في إثارة الهلع في جميع الأسواق العالمية ما أسفر عن خسائر فادحة (أ.ف.ب)
TT

«متحورة كورونا الأفريقية» تزلزل الأسواق العالمية

تسبب الإعلان عن المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في إثارة الهلع في جميع الأسواق العالمية ما أسفر عن خسائر فادحة (أ.ف.ب)
تسبب الإعلان عن المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في إثارة الهلع في جميع الأسواق العالمية ما أسفر عن خسائر فادحة (أ.ف.ب)

اسفر الإعلان فجر أمس عن سلالة جديدة مكتشفة من فيروس كورونا قد تكون مقاومة للقاحات، عن خسائر فادحة بجميع الأسواق العالمية، امتدت من أسواق الأسهم إلى أسواق الطاقة، مع تنامي المخاوف بشأن ضربة جديدة للاقتصاد العالمي أبعدت المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر، ودفعت لرواج هائل على الملاذات الآمنة.
وأكد كايل رودا من مؤسسة التداول «آي جي ماركتس» أنه «عنوان رئيسي مخيف» عن الفيروس، لذا قد يكون تسبب برد فعل غير محسوب. لكن جاستن تانغ من «يونايتد فيرست بارتنرز»، قال من جانبه إنه فيما الأنباء الأخيرة مقلقة فإن «العالم اختبر الأمر من قبل» مع المتحورة دلتا، مضيفا أن الحكومات باتت أكثر مهارة في كيفية التعامل مع الوضع... واعتبر أن «المتحورات أمر متوقع وليست مسألة مجهولة».
وأعلن علماء في جنوب أفريقيا في وقت متأخر الخميس اكتشاف «متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا»، مشيرين إلى أن المتحّورة +بي.1.1.529+ تظهر عددا مرتفعا جدا من الطفرات وقادرة على أن تنتشر بسرعة كبيرة.
ولا تتوفر معلومات تذكر بشأن السلالة الجديدة المكتشفة في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وهونغ كونغ، لكن علماء قالوا إن بها مزيجا غير مألوف من المتحورات وقد تكون مقاومة للقاحات أو أكثر نشرا للعدوى. وتواجه الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية ضغوطا بالفعل هذا الأسبوع، إذ دفعت زيادة الإصابات بمرض كوفيد - 19 الحكومات في عدد من البلدان إلى فرض قيود جديدة.
وقال كبير محللي السوق لدى مجموعة «ماركتس كوم نيل ويلسون» أسواق الأسهم انخفضت بشدة... في وقت ستؤدي المخاوف من متحورة جديدة لكوفيد إلى تدابير إغلاق جديدة وقيود على التنقل وتراجع النمو الاقتصادي.
وعلى رأس الأسهم المتضررة جاءت تلك المتعلقة بشركات السفر والسياحة والطيران، التي فقدت ما يفوق 20 في المائة لبعضها بعدما أعلنت دول عدة عبر العالم، خصوصا في أوروبا، منع الرحلات الجوية الآتية من دول تقع في جنوب القارة الأفريقية.
وانخفض سهم «آي.إيه.جي.إس.إيه» وهي الشركة الأم لشركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتش إيروايز» بنسبة 21 بالمائة، وتراجعت أسهم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا بنسبة 14 في المائة. وسجلت «راين إير» و«إيرفرانس - كيه إل إم» وغيرهما من شركات الطيران الأوروبية تراجعات في أسهمها بنسب مماثلة.
وتمثل القيود على حركة السفر ضربة أخرى لصناعة الطيران التي تأثرت عملية تعافيها هذا الشهر بسبب الموجة الرابعة من جائحة كورونا التي تسببت في سلسلة جديدة من عمليات الإغلاق في أوروبا.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة ريان إير للطيران منخفض التكلفة، قوله في وقت سابق هذا الأسبوع: «لا شك أن ثقة المسافرين سوف تتقوض خلال عطلات نهاية العام».
ويأتي ذلك بينما يتابع المضاربون بقلق الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي يدرس خطواته التالية لمحاربة تضخم عالمي متزايد، يمثل تهديدا آخر للتعافي الاقتصادي. وقد تحدث بعض مسؤولي البنك عن تسريع وتيرة تقليص برنامج الاحتياطي الفيدرالي الضخم لتحفيز شراء السندات، مع احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية في منتصف العام المقبل.
وقال بنك الاستثمارات غولدمان ساكس في رسالة إلى عملائه إن «الانفتاح المتزايد على تسريع وتيرة تقليص البرنامج يعكس على الأرجح تضخما أعلى إلى حد ما من المتوقع على مدى الشهرين الماضيين، وارتياحا أكبر لدى مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في أن تسريع الوتيرة لن يشكل صدمة على الأسواق المالية».



الأردن يتوقع إعادة فتح التصدير إلى سوريا الأسبوع المقبل

شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)
شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)
TT

الأردن يتوقع إعادة فتح التصدير إلى سوريا الأسبوع المقبل

شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)
شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)

توقع وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، إعادة فتح التصدير إلى سوريا الأسبوع المقبل.

وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن «التصدير من معبر جابر - نصيب والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة يُتوقع أن يبدأ أمام حركة الشاحنات قريباً بانتظار جاهزية الجانب السوري».

وأضاف: «القرار يشمل فقط عملية تصدير البضائع من خلال نظام التسليم بين الشاحنات على الحدود، ولا إعادة لفتح الحدود لحركة المسافرين».