العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي
TT

العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي

أعلنت مؤسسة «لاغاردير» الفرنسية عن منح جائزتها السنوية للرواية المترجمة عن العربية إلى الكاتبة جوخة الحارثي عن روايتها «سيدات القمر».
وصدرت الترجمة عن منشورات ستيفان مرسان وأنجزها المترجم المصري خالد عثمان. ويتم منح هذه الجائزة بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.
سبق للحارثي، وهي كاتبة وأكاديمية من عمان تبلغ من العمر 43 عاماً، أن حازت جائزة «مان بوكر» البريطانية عن الترجمة الإنجليزية للرواية ذاتها. وهي قد درست الأدب الكلاسيكي في جامعة إدنبره وحصلت على الدكتوراه فيه. وتعمل حالياً أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس.
تألفت لجنة التحكيم من عدد من المشتغلين بالثقافة والفنون والمتخصصين بالعالم العربي برئاسة الأديب بيير لوروا.
وجاء في بيان منح الجائزة أن رواية الحارثي تشد القارئ بأسلوبها الأخاذ والشاعري وتسمح باكتشاف عالم عماني في طور تحولاته. وكذلك ظروف معيشته وتطلعات أبنائه. وهي رواية محلية تتوجه للإنسانية. كما حيّت اللجنة النوعية الملحوظة لترجمة خالد عثمان الذي نجح في نقل روح الرواية.
ومن المقرر استقبال الفائزة في معهد العالم العربي في باريس اليوم (السبت)، في حفل يقام خصيصاً لتسليمها الجائزة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».