تحرك قضائي ضد حفتر غداة إقرار ترشحه

أنصار القذافي يتوعدون «المفوضية»... والمبعوث الأممي يطرح بقاءه حتى الانتخابات

صورة جماعية عقب اختتام اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية في تونس مع مندوبي الاتحاد الأفريقي (من حساب اللواء خالد المحجوب)
صورة جماعية عقب اختتام اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية في تونس مع مندوبي الاتحاد الأفريقي (من حساب اللواء خالد المحجوب)
TT

تحرك قضائي ضد حفتر غداة إقرار ترشحه

صورة جماعية عقب اختتام اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية في تونس مع مندوبي الاتحاد الأفريقي (من حساب اللواء خالد المحجوب)
صورة جماعية عقب اختتام اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية في تونس مع مندوبي الاتحاد الأفريقي (من حساب اللواء خالد المحجوب)

غداة إقرار ترشحه لانتخابات الرئاسة الليبية المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، طالب مكتب المدعي العام العسكري، التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، جهاز المباحث الجنائية بإدراج المشير خليفة حفتر ضمن سجلاته على خلفية 5 قضايا متهم بها، ارتُكبت بين عامي 2019 و2020.
واتهم محمد غرودة، وكيل النيابة بالمكتب، المشير حفتر، بانتهاك مواد في قانوني الخدمة في الجيش الليبي والعقوبات العسكرية، لافتاً إلى صدور أوامر عدة بالضبط والإحضار في مواجهة حفتر على ذمة هذه القضايا، في محاولة وصفت بأنها تهدف لإقصائه عن الترشح.
وفي حين تثار تكهنات باحتمال استبعاده من السباق الرئاسي، أمرت النيابة العسكرية الوسطى، أمس، بشكل مفاجئ بتنفيذ حكم الإعدام الصادر عن المحكمة العسكرية الدائمة في مصراتة بحق حفتر الذي يشمل أيضاً 6 من كبار معاونيه من ضباط «الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد.
من جهة أخرى، صعّد اتحاد القبائل الليبية، الموالي للنظام السابق، من مستوى تحذيراته وتهديداته للقضاء ومفوضية الانتخابات، رداً على استبعاد سيف الإسلام القذافي (نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي)، من السباق الرئاسي، وقال، إن «التلاعب في العملية الانتخابية سيخلّف عواقب وخيمة لا تحمد عقباها»، واتهم المفوضية العليا للانتخابات بـ«تسييس» الاستحقاق.
في غضون ذلك، أبلغ المبعوث الأممي إلى ليبيا السلوفاكي يان كوبيش، مجلس الأمن، استعداده للبقاء في منصبه حتى موعد الانتخابات، وذلك بعد ساعات من إعلان استقالته.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.