«اليونيسكو» تعتمد 2 ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل

تزامناً مع اليوم الوطني الإماراتي

«اليونيسكو» تعتمد 2 ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل
TT

«اليونيسكو» تعتمد 2 ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل

«اليونيسكو» تعتمد 2 ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل

اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» يوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، يوماً عالمياً للمستقبل، في مناسبة يحتفي بها العالم بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، حيث يأتي في سياق دعوة لدول العالم لتعزيز اهتمامها بالمستقبل، وتطوير قدراتها في مجال الاستشراف والجاهزية وصنع السياسات الاستباقية بما يمكنها من ضمان تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» بالإجماع اليوم الوطني لدولة الإمارات الموافق الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل تحتفي فيه كافة دول العالم باستشراف مستقبلها التنموي وجاهزيتها في صناعة فرصها وخططها لأجيالها المقبلة».
وأضاف «الاعتراف الدولي بالإمارات كدولة للمستقبل ونموذج لاستشرافه، ومحطة رئيسية لصناعته هو تقدير عالمي يضع علينا مسؤولية أكبر في تطوير قدراتنا لنكون نموذجاً لاستشراف المستقبل ومواكبة متغيراته والاستفادة من فرصه أمام كافة حكومات العالم، كل عام ودولتنا بخير ومستقبلنا أفضل وأكبر وأعظم».
من جهتها قالت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو «لقد ذكرنا وباء كوفيد - 19 بقدرتنا على تغيير المسار وبضرورة تغييره. وفي ظل التحديات الجديدة التي تواجه عالمنا الحاضر، يجب أن نستفيد من التنوع الهائل في العالم لكي نتخيل مستقبلنا ونبنيه معاً».
وأضافت: «هذه هي روح اليوم العالمي للمستقبل الذي تدعو منظمة اليونيسكو، الذراع الثقافية للأمم المتحدة، من خلاله الجميع إلى التفكير بالمستقبل حتى نغير الحاضر».
ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس يهدف اليوم العالمي للمستقبل إلى تعزيز الوعي بأهمية تطوير التفكير المستقبلي للمجتمعات بما يسهم في تعزيز استعداد الحكومات لمختلف التحديات وابتكار حلول جديدة تدعم تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الحوار والتعاون الدولي الهادف لتنشيط الإبداع والابتكار، كما يهدف إلى تعزيز معرفة الدول بالمستقبل، ولفت الانتباه إلى أهمية استشراف المستقبل، وتمكين الدول من استخدام الأدوات العلمية التي تساهم في رسم المستقبل، وتعزيز الوعي العام بأهمية المستقبل كمفهوم يؤدي إلى التنمية المستدامة.
وأكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات أن بلاده تحقق إنجازاً تاريخياً بإقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» يوم الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل، يوافق يوماً تاريخياً آخر لدولة الإمارات وشعبها وكل من يعيش على أرضها هو اليوم الوطني لتأسيس اتحادها.
ولفت إلى أن إعلان اليوم العالمي للمستقبل هو انتصار لجهود دولة الإمارات وقيادتها لنشر مفاهيم الإيجابية وثقافة الأمل في الساحة العالمية، وهو خطوة عملية يصل أثرها إلى كل المجتمعات لتكريس مبدأ استشراف المستقبل نهجاً لعمل الدول والحكومات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وقالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الدول الأعضاء في اليونيسكو أن ذلك تأكيداً على الحضور المتميز والمكانة الدولية المرموقة للإمارات على المستوى الدولي، باعتبارها شريكاً عالمياً في صناعة المستقبل، وأضافت: «إن القطاع الثقافي اليوم؛ شاهد على تغيرات جذرية تؤسس لحالة من الابتكار والإبداع؛ تتيح له رسم ملامح مستقبل الإبداع والتميز، وتمنح المبدعين الإماراتيين الفرصة للمساهمة الفاعلة في قصة نجاح جديدة؛ تنطلق رحلتها نحو خمسين عاماً أخرى، بأهداف ورؤى واضحة، وعزيمة وهمة لا تعرف المستحيل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.