عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبله وزير الشؤون الدينية في الجمهورية التونسية إبراهيم الشائبي، بمقر الوزارة، وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها ودعمها. وأكد الطرفان خلال اللقاء على أواصر الأخوة التي تجمع بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا، والتي تجلت ليس فقط في المستوى الديني بل كذلك في التعاون المثمر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

> سجاد علي خان، سفير باكستان لدى الأردن، التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، جاء ذلك في مكتب رئيس الهيئة بالقيادة العامة، وبحث اللواء الركن الحنيطي مع السفير، أوجه التعاون والتنسيق المشترك وسبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الصديقين. حضر اللقاء الملحق العسكري الباكستاني في عمان، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية– الجيش العربي.

> بيرنهارد كامبمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأردن، التقى أول من أمس، برئيس المحكمة الدستورية الأردني القاضي هشام التل، واستعرض رئيس المحكمة تطور الحياة الدستورية بالمملكة الأردنية، مثمنا اهتمام الجانب الألماني برفع مستوى التعاون المشترك مع المحكمة. من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالقضاء الدستوري من خلال مؤسسات الجمهورية الألمانية كافة.

> السفير راشد سعيد الشامسي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات لدى تشاد، إلى وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، شريف محمد زين، ونقل السفير إلى الوزير تحيات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتمنياته لحكومة وشعب تشاد مزيداً من التقدم والازدهار في المجالات كافة، وأكد بذل كافة الجهود لتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.

> فيصل بن سلطان القباني السهلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ‏ ورحب الوزير بالسفير السهلي، متمنياً له التوفيق في مهامه، ومنوهاً بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.

> موكول آريا، سفير الهند لدى فلسطين، التقى أول من أمس، رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، الذي أطلع السفير على آخر التطورات السياسية، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، وأكد أبو عمرو أهمية وجود تحرك دولي عاجل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، حتى يتمكن شعب فلسطين من العيش بسلام على أرضه.

> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، شارك أول من أمس، في منتدى الأعمال المصري البحريني، وأكد السفير خلال مشاركته في المنتدى تقدير مملكة البحرين للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية لاستقطاب الاستثمارات البحرينية إلى مصر، وحرص الأشقاء المصريين على تذليل أي عقبات تواجه المستثمرين البحرينيين، وأوضح أن مجالات وفرص الاستثمار في جمهورية مصر العربية متعددة ومشجعة، مضيفا أنه لمس دخول العديد من الدول الخليجية والعربية والأجنبية في مختلف القطاعات.

> إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير جمهورية مصر العربية في واغادوغو، قام أول من أمس، بتسليم شحنة من المساعدات الطبية المقدمة إلى جمهورية بوركينا فاسو، عن طريق الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا. وصرح السفير خلال مراسم تسليم المساعدات إلى البروفسور شارلماني ودراجو وزير الصحة البوركيني، بأن مصر حريصة علي مواصلة دعم القطاع الطبي في بوركينا فاسو في ضوء تداعيات جائحة كورونا، وأن التعاون الطبي بين البلدين يشمل العديد من المجالات.

> هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بالقاهرة، استقبلها أول من أمس، الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لتفعيل سبل التعاون المشترك والتعرف على مستجدات المشروعات التنموية بقناة السويس، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، في مستهل اللقاء رحب الفريق بالسفيرة في زيارتها الأولى للهيئة، معربا عن تقديره لعلاقات الشراكة والصداقة التي تجمع مصر والنرويج على كافة الأصعدة، متمنيا استكمال التعاون القائم مع الهيئة لتظل قناة السويس ومشروعاتها التنموية إحدى ركائز العلاقات المشتركة بين البلدين.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».