العلاقات الكويتية ـ الإيرانية بين أحمد الصباح وعلي باقري

وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح يستقبل علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني أمس (كونا)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح يستقبل علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني أمس (كونا)
TT

العلاقات الكويتية ـ الإيرانية بين أحمد الصباح وعلي باقري

وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح يستقبل علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني أمس (كونا)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح يستقبل علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني أمس (كونا)

التقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد الصباح أمس، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران، علي باقري، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، وكذلك بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان باقري، قد زار الإمارات أول من أمس، والتقى أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر.
تأتي زيارة باقري إلى دول الخليج قبل أيام من ترؤسه فريق المفاوضين الإيرانيين، في مفاوضات فيينا، في أول مشاركة له بعد توليه منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية.
والأسبوع الماضي، وجّهت الولايات المتّحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تحذيراً مشتركاً إلى إيران، متّهمين إيّاها بـ«التسبّب بأزمة نووية» وبزعزعة استقرار الشرق الأوسط بصواريخها الباليستية وطائراتها المسيّرة.
وفي بيانهم المشترك أعرب ممثّلو الولايات المتّحدة والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت عن أسفهم لأنّ «إيران خطت خطوات لا تلبّي أيّ احتياجات مدنية لكنّها قد تكون مهمّة لبرنامج أسلحة نووية».
وحض جميع المشاركين الحكومة الإيرانية الجديدة على «اغتنام الفرصة الدبلوماسية»} المتمثّلة بالمفاوضات المقرّر استئنافها في فيينا قريباً والرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، «للحؤول دون اندلاع نزاع وأزمة».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.