انتقادات لجونسون بعد تجاهله تعليمات ارتداء الكمامة داخل مسرح

فاجأ جونسون الحضور بوضعه للكمامة عند ذقنه أثناء دخوله للقاعة ثم خلعها تماماً أثناء العرض (الغارديان)
فاجأ جونسون الحضور بوضعه للكمامة عند ذقنه أثناء دخوله للقاعة ثم خلعها تماماً أثناء العرض (الغارديان)
TT

انتقادات لجونسون بعد تجاهله تعليمات ارتداء الكمامة داخل مسرح

فاجأ جونسون الحضور بوضعه للكمامة عند ذقنه أثناء دخوله للقاعة ثم خلعها تماماً أثناء العرض (الغارديان)
فاجأ جونسون الحضور بوضعه للكمامة عند ذقنه أثناء دخوله للقاعة ثم خلعها تماماً أثناء العرض (الغارديان)

واجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون انتقادات واسعة لتجاهله تعليمات خاصة بضرورة ارتداء الكمامة أثناء مشاهدته عرضاً بأحد المسارح المزدحمة في شمال لندن.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد ذهب جونسون مساء الثلاثاء الماضي إلى مسرح ألميدا في منطقة إيسلينغتون لمشاهدة مسرحية «ماكبث» لويليام شكسبير، لكنه فاجأ الحضور بوضعه للكمامة أسفل فمه عند ذقنه أثناء دخوله للقاعة، ثم خلعها تماماً أثناء العرض، رغم تعليمات المسرح للزوار بضرورة ارتدائها في جميع الأوقات باستثناء وقت تناول الطعام أو الشرب.
وقال أحد الجمهور الذين حضروا المسرحية، والذي كان يجلس بالقرب من جونسون في القاعة إن رئيس الوزراء «سعل» أثناء العرض وكان «يتحدث طوال الوقت» دون ارتداء كمامة، الأمر الذي جعل الجمهور يشعر بأنه يتصرف معهم بـ«غطرسة».
وقال شاهد آخر كان يجلس بعيداً عن جونسون إنه «أمر مؤسف أن يلتزم جميع الناس في المسرح بتعليمات ارتداء الكمامة، عدا رئيس الوزراء».
وكان المسرح قد أرسل بريداً إلكترونياً إلى حاملي تذاكر المسرحية قبل العرض بأيام، قال فيه: «تذكر ارتداء الكمامة في جميع الأوقات في جميع أنحاء المبنى ما لم تكن معفياً».
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموقع الإلكتروني الخاص بالمسرح على تعليمات حضور المسرحيات، والتي تتضمن ضرورة ارتداء الكمامة «لحماية جميع الموظفين وفريق التمثيل والجمهور من (كورونا)». وكانت هناك لافتات داخل المبنى تذكر الجمهور بارتداء الأقنعة.
وسجلت بريطانيا قرابة 43 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت البلاد 149 حالة وفاة جديدة، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية اليوم (الخميس).
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى أكثر من 10 ملايين إصابة، والوفيات إلى نحو 145 ألفاً.
وتم إعطاء نحو 114 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.