شاهد... متجران لـ«لويس فيتون» في الولايات المتحدة يتعرضان للسرقة

جانب من عملية السطو على متجر «لويس فيتون»
جانب من عملية السطو على متجر «لويس فيتون»
TT

شاهد... متجران لـ«لويس فيتون» في الولايات المتحدة يتعرضان للسرقة

جانب من عملية السطو على متجر «لويس فيتون»
جانب من عملية السطو على متجر «لويس فيتون»

تحقق الشرطة الأميركية في ضواحي شيكاغو ووسط مدينة سان فرانسيسكو في سرقة بضائع «لويس فيتون» من متجرين في كلتا المدينتين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وذكرت قناة «فوكس 32» أن 14 مشتبهاً دخلوا بعد ظهر يوم الأربعاء إلى مركز «أوكبروك» التجاري غرب شيكاغو. وبحسب ما ورد، كان الحارس المسلح في متجر «لويس فيتون» في استراحة قصيرة في الساعة 3:30 مساءً عندما دخلت المجموعة وبدأت في انتزاع البضائع من المعروضات.
وعاد الحارس بسرعة وحاول إيقاف السرقة لكن جميع المشتبه بهم تمكنوا من الهرب مع بضائع تبلغ قيمتها حوالي 100 ألف دولار. يبلغ متوسط تكلفة حقيبة «لويس فيتون» نحو 3 آلاف دولار.

وتقول الشرطة إن لديها دليلاً قوياً على من يقف وراء السرقة ولديها أوصاف مفصلة لمركبة مستخدمة مع رقم لوحة ترخيصها.
وقال رئيس الشرطة جيمس كروغر: «لدينا بعض المعلومات حول وقت فرارهم من المنطقة، ولدينا أيضاً معلومات عن السيارة، وهو أمر مفيد للغاية... أوصاف المركبة، وحتى الصور المقربة للوحة، لذلك نحن ندرس كل المشتبه بهم الآن».
وتابع: «المحققون يعملون على تلك الخيوط».
وفي سان فرانسيسكو، تم استهداف متجر «لويس فيتون» في منطقة وسط المدينة بأسلوب تحطيم وانتزاع مماثل ليلة الجمعة.
يظهر مقطع فيديو نشر على «توتير» واجهة متجر بها زجاج مكسور على الرصيف. كشفت روايات شهود عيان أن ما يقرب من عشرة أشخاص شوهدوا وهم يحاولون الهرب من المتجر مع البضائع المسروقة.

https://twitter.com/Yealenne/status/1461913496833052674?s=20

وتظهر أحد المقاطع بعض اللصوص يفرون من المتجر محملين بالبضائع مع وصول الشرطة لتحاصر سيارة أحد المشتبه بهم.
ويبدو أن عمليات السطو الجريئة على المتاجر الراقية آخذة في الازدياد في جميع أنحاء الولايات المتحدة. في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، داهم رجلان متجر «كريستيان لوبوتان» في ويست فيلادج بنيويورك، وسرقا حقائب يد تزيد قيمتها عن 10 آلاف دولار.


مقالات ذات صلة

أوروبا ماريوس بورغ هويبي نجل ولية العهد النرويجية الأميرة ميته ماريت (أ.ف.ب)

توقيف نجل أميرة النرويج بشبهة الاغتصاب

أعلنت الشرطة النرويجية، الثلاثاء، توقيف نجل ولية العهد الأميرة ميته ماريت للاشتباه في ضلوعه في عملية اغتصاب.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
شؤون إقليمية عائلات الأطفال ضحايا عصابة حديثي الولادة في وقفة أمام المحكمة في إسطنبول رافعين لافتات تطالب بأقصى عقوبات للمتهمين (أ.ف.ب)

تركيا: محاكمة عصابة «الأطفال حديثي الولادة» وسط غضب شعبي واسع

انطلقت المحاكمة في قضية «عصابة الأطفال حديثي الولادة» المتورط فيها عاملون في القطاع الصحي والتي هزت تركيا منذ الكشف عنها وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بمتابعتها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا شرطيان إيطاليان (رويترز - أرشيفية)

توقيفات ومصادرة 520 مليون يورو في تحقيق أوروبي بشأن المافيا والتهرب الضريبي

ألقت الشرطة في أنحاء أوروبا القبض على 43 شخصاً وصادرت 520 مليون يورو، في تحقيق أوروبي بمؤامرة إجرامية للتهرب من ضريبة القيمة المضافة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
يوميات الشرق دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

قضت محكمة، يوم الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً؛ لإجبارها ثلاثة من أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم (8 سنوات) المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير

«الشرق الأوسط» (هيوستن)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».