مجازر حوثية وسط عدن.. و«عاصفة الحزم» تهدد إيران

طهران تستبق دعوتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية بإرسال سفينتين حربيتين > الحوثيون يقتحمون منزل باسندوة ويحيلون هادي لمحكمة بتهمة الخيانة

مسلحون من المقاومة الجنوبية يطلقون النار باتجاه الحوثيين أثناء معركة في عدن أمس (أ.ف.ب)
مسلحون من المقاومة الجنوبية يطلقون النار باتجاه الحوثيين أثناء معركة في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

مجازر حوثية وسط عدن.. و«عاصفة الحزم» تهدد إيران

مسلحون من المقاومة الجنوبية يطلقون النار باتجاه الحوثيين أثناء معركة في عدن أمس (أ.ف.ب)
مسلحون من المقاومة الجنوبية يطلقون النار باتجاه الحوثيين أثناء معركة في عدن أمس (أ.ف.ب)

عاشت مدينة عدن، جنوب اليمن، يوما داميا أمس، على وقع مجازر ارتكبها عناصر حركة «أنصار الله» الحوثية خلال اشتباكات وسط المدينة، إلى جانب إطلاقهم قذائف صاروخية عشوائية على أحياء سكنية.
وقال مصدر محلي إن «القصف العشوائي الذي شنته القوات التابعة للحوثيين وللرئيس السابق علي عبد الله صالح استهدف منازل المدنيين في منطقتي المعلا وكريتر، مما أدى إلى سقوط 22 قتيلا وأكثر من 70 جريحا نقلوا إلى عدة مشاف في عدن».
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العمل لإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن. وقال ظريف، خلال زيارة لإسلام آباد، إنه يفضل خطة من 4 مراحل تتضمن وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية ثم بدء حوار وأخيرا تشكيل حكومة وطنية موسعة. غير أن تصريحات ظريف تزامنت مع تصعيد إيراني، إذ أعلنت طهران عن إرسال سفينتين حربيتين إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، وزعمت أنهما «لحماية حركة الملاحة الإيرانية من القرصنة».
وفي رد على التحرك الإيراني، أكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري، أن {عاصفة الحزم} تحتفظ بحق الرد على أي محاولة اعتداء من إيران على الشعب اليمني أو تقديم الدعم للميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، اقتحم الحوثيون منزل رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة في صنعاء. كما أعلنوا إحالة ملف الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى النيابة العسكرية لمحاكمته وآخرين بتهمة الخيانة العظمى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله