واشنطن تندد بـ«انحراف فاضح» في الانتخابات المحلية الفنزويلية

موظف انتخابي يرتدي بدلة أمن حيوي واقية يرش مطهرًا على يدي ناخبة عند مدخل مركز اقتراع خلال الانتخابات الإقليمية والبلدية في كاراكاس(ا.ف.ب)
موظف انتخابي يرتدي بدلة أمن حيوي واقية يرش مطهرًا على يدي ناخبة عند مدخل مركز اقتراع خلال الانتخابات الإقليمية والبلدية في كاراكاس(ا.ف.ب)
TT

واشنطن تندد بـ«انحراف فاضح» في الانتخابات المحلية الفنزويلية

موظف انتخابي يرتدي بدلة أمن حيوي واقية يرش مطهرًا على يدي ناخبة عند مدخل مركز اقتراع خلال الانتخابات الإقليمية والبلدية في كاراكاس(ا.ف.ب)
موظف انتخابي يرتدي بدلة أمن حيوي واقية يرش مطهرًا على يدي ناخبة عند مدخل مركز اقتراع خلال الانتخابات الإقليمية والبلدية في كاراكاس(ا.ف.ب)

قالت الولايات المتحدة إن الانتخابات المحلية والبلدية في فنزويلا لم تكن حرة وعادلة متعهدة مواصلة الضغط على الرئيس اليساري نيكولاس مادورو الذي تعتبره واشنطن غير شرعي.
وحققت الأطراف الموالية لمادورو فوزا ساحقا في انتخابات، أول من أمس الأحد التي شهدت عودة المعارضة للمشاركة في الاقتراع للمرة الأولى منذ العام 2017.
إلا أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أشار إلى اعتقال شخصيات سياسية ومنع مرشحين معارضين وإلى الرقابة على وسائل الإعلام والتلاعب بتسجيل الناخبين.
وقال بلينكن في بيان «خوفا من أصوات الفنزويليين وتصويتهم عمد النظام إلى حرف العملية بشكل فاضح للتأثير على نتائج الانتخابات قبل بدء الاقتراع حتى».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1462881148749725696
وأكد أن «مادورو حرم الفنزويليين من فرصة رسم مستقبلهم» الجديد.
ومضى يقول «نناشد نظام مادورو وقف القمع والسماح للفنزويليين بالعيش بسلام في بلد مستقر وديمقراطي يستحقونه ويطمحون إليه منذ فترة طويلة».
وجدد وزير الخارجية الأميركي دعم بلاده لزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعتبره الولايات المتحدة رئيس فنزويلا بالوكالة بعدما طعن بشرعية انتخاب مادورو رئيسا.
وعاد مراقبو الاتحاد الأوروبي إلى البلاد بعد غياب استمر 15 عاما وسيقدمون تقريرا الثلاثاء.
وفازت المعارضة المشرذمة بثلاث ولايات فقط تتضمن ولاية سوليا الغنية بالنفط وأكثر مناطق البلاد سكانا. وتعتبر عاصمتها ماراكايبو ثاني أكبر مدن البلاد.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».