أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

التحالف أعلن تحييد تحركات عدائية للميليشيات جنوب البحر الأحمر

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء
TT

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

برزت، أمس، أدلة على عسكرة ميليشيا الحوثي، مطار صنعاء الدولي، واستخدام طائرات لعمليات الإغاثة الأممية لاختبار منظومات دفاع جوي.
الأدلة تضمنتها مقاطع مصورة، حصلت عليها قناة «العربية» من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وعرضتها أمس. وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية جارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة تابعة للأمم المتحدة أثناء الهبوط والإقلاع للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
وظهر في مقطع ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، ما يثبت تورط عناصر من «الحرس» الإيراني و«حزب الله» في إطلاق العمليات العدائية، وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
من ناحية ثانية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس، أنه تعامل مع تحركات عدائية للميليشيا الحوثية الانقلابية عبر استخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارية الدولية جنوب البحر الأحمر. وقال في بيان إنه تم «رصد تحركات ونشاط عدائي لميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر»، مؤكداً «اتخاذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.