إيران تعترف بقتل أميركا 9 من بحارتها

استهداف إلكتروني لـ«مهرب» سلاحها

زوارق سريعة ومروحية تابعة لـ«الحرس الثوري» في تدريبات عسكرية بالخليج (تنسيم)
زوارق سريعة ومروحية تابعة لـ«الحرس الثوري» في تدريبات عسكرية بالخليج (تنسيم)
TT

إيران تعترف بقتل أميركا 9 من بحارتها

زوارق سريعة ومروحية تابعة لـ«الحرس الثوري» في تدريبات عسكرية بالخليج (تنسيم)
زوارق سريعة ومروحية تابعة لـ«الحرس الثوري» في تدريبات عسكرية بالخليج (تنسيم)

اعترف قائد بحرية «الحرس الثوري» الإيراني بوقوع 9 قتلى خلال صدامات مع البحرية الأميركية، في أحدث رواية عن تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال الجنرال علي رضا تنغسيري في مؤتمر لقوات «الباسيج» في طهران، أمس، إن قواته «وجّهت 9 صفعات لا تنسى» للقوات الأميركية إزاء مقتل 9 من عناصر «الحرس الثوري» في مواجهات بحرية، من دون أن يحدد توقيت وقوع تلك الصدامات.
واعتبر تنغسيري احتجاز قواته لناقلة نفط فيتنامية، الشهر الماضي، «واحدة من تلك الصفعات»، مشيراً إلى وجود كثير من المواجهات البحرية مع القوات الأميركية، من دون أن تجد طريقها إلى وسائل الإعلام بسبب «بعض الملاحظات»، حسبما نقلت عنه وكالة «فارس».
إلى ذلك، أعلنت مجموعة قراصنة تسمي نفسها «مراقبون من الوطن»، عن اختراق شركة «ماهان للطيران»، وقالت إنها استولت على وثائق ومستندات سرية من الشبكة الداخلية للشركة، عن «تعاونها الإجرامي مع (الحرس الثوري)».
وقالت مجموعة القراصنة هذه، في تغريدة على «تويتر»، إن شركة «ماهان للطيران» هي «القلب النابض لعمليات التهريب من (الحرس الثوري)». وأضافت، في بيان آخر نشرته عبر تطبيق «تلغرام»، أن «قوات (فيلق القدس) تستخدم شركة (ماهان) كغطاء لشحن ونقل الأسلحة»، مشددة على ضرورة أن تدفع «(ماهان إير) ثمناً باهظاً» لتعاونها مع «الحرس الثوري».
وقال التلفزيون الحكومي إن هجوماً إلكترونياً عطّل الوصول إلى بيانات شركة «ماهان إير» الخاصة. وقالت الشركة، في بيان، إن كل رحلاتها «حافظت» على جدولها المقرر رغم عدم إمكان الوصول إلى موقعها حتى منتصف نهار أمس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.