ملك البحرين يشدد على ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للأعمال العدوانية

التقى كبار المشاركين في «حوار المنامة» وأكد أن دول الخليج حجر الزاوية للاستقرار

ملك البحرين يشدد على ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للأعمال العدوانية
TT

ملك البحرين يشدد على ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للأعمال العدوانية

ملك البحرين يشدد على ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للأعمال العدوانية

شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على حماية الأمن البحري وضمان حرية الملاحة الدولية ضد الأعمال العدوانية. وقال في كلمة ألقاها خلال استقباله كبار المشاركين في مؤتمر «حوار المنامة»، الذي اختتم أمس إن «ضمان الأمن البحري الإقليمي ضد أي أعمال عدائية، وحماية حرية الملاحة والطرق البحرية التجارية التي تخدم الاقتصاد العالمي بأسره».
وقال الملك حمد: «إن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية حاسمة للعالم بأسره، لكنها منطقة لا يزال أمنها واستقرارها عرضة للعديد من التحديات».
وأضاف: «في مملكة البحرين، كنا ولا نزال ملتزمين بالسلام والحوار والتعايش، كما تم التأكيد عليه مؤخراً في الاتفاق الإبراهيمي، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التاريخية مجدداً نهجنا المبدئي والشجاع لتحقيق السلام باعتباره الغاية الأسمى لمنطقتنا وجميع شعوبها». كما أكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تمثل «حجر الزاوية للاستقرار»، وأن «وحدتها مصدر قوة وخير لجميع أصحاب المصلحة، في المنطقة وخارجها على حد سواء». وأضاف: «للحفاظ على هذه الوحدة، تلتزم البحرين بفتح قنوات اتصال لمعالجة أي قضايا عالقة، كمثال على كيفية حل هذه الأمور بين الدول الشقيقة والصديقة».
وعلى هامش منتدى حوار المنامة، اجتمع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس مع بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس الأمن القومي بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.
وتم خلال الاجتماع، بحث مسار العلاقات التاريخية الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البحرين والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة للبلدين ومصالح دول المنطقة. كما تم استعراض تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والتحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، والجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والسلم في المنطقة.
كما التقى الزياني، أمس مع اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، الأمين العام المكلف للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.
وتم خلال الاجتماع، بحث الجهود التي يقوم بها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في مجال تنسيق العمل المشترك بين كافة الدول من أجل التصدي للإرهاب وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة الفكر الإرهابي الضال من خلال المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والتمويل، كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، والجهود الدولية المبذولة لمكافحته من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب دول العالم.
واجتمع الزياني أمس الأحد، مع إيال حولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي على هامش حوار المنامة، وتم خلال الاجتماع، بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة في إطار المبادئ الواردة في إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والتحديات التي تواجه دولها. كما اجتمع وزير الخارجية البحريني، أمس الأحد، مع جيسون إسحاقسون، رئيس الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأميركية، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.