الملكة اليزابيث تحضر مراسم تعميد اثنين من أحفادها

الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
TT

الملكة اليزابيث تحضر مراسم تعميد اثنين من أحفادها

الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)

ذكرت وكالة (بي.إيه) البريطانية‭‭ ‬‬للأنباء أن الملكة اليزابيث الثانية حضرت مراسم خاصة للاحتفال بتعميد اثنين من أحفادها اليوم الأحد، بعد أربعة أيام من ظهور الملكة التي تبلغ من العمر 95 عاما لأول مرة علنا منذ
قضائها ليلة في مستشفى.
ولم يعلق قصر بكنجهام على التقرير.
كانت الملكة قد أمضت ليلة في المستشفى لأول مرة منذ سنوات الشهر الماضي فيما وصفها القصر بأنها "فحوص أولية" بعد مرض لم يتم الكشف عنه ونصحها الأطباء بإلغاء معظم ارتباطاتها منذ ذلك الحين.
وغابت الملكة عن مراسم يوم الذكرى في 14 نوفمبر تشرين الثاني بسبب التواء في الظهر قال مصدر بالقصر إنه لا علاقة له بالحالة التي تطلبت راحة.
وفي في 17 نوفمبر تشرين الثاني، التُقطت لها صور وهي واقفة وتبتسم في منزلها بقلعة وندسور وهي تتجاذب أطراف الحديث مع رئيس أركان الدفاع.
وأحد الحفيدين اللذين تم تعميدهما اليوم هو نجل الأميرة أوجيني ابنة الأمير أندرو والآخر هو ابن زارا تندال ابنة الأميرة آن الابنة الثانية لملكة بريطانيا.



الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
TT

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)

عُثر على لوحة مخفية لامرأة غامضة تحت أحد الأعمال المبكرة لبابلو بيكاسو، والتي تعود للفترة المسماة «الفترة الزرقاء»، وفقاً لخبراء.

وتوصّل المسؤولون عن عملية الحفظ والإصلاح من معهد كورتولد للفنون في لندن، إلى هذا الاكتشاف المُذهل باستخدام تقنيات الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء على لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو»، وذلك قبل عرضها في معرض جديد افتُتح، الجمعة الماضي.

وتكهّن الخبراء بشأن هوية المرأة الغامضة، حيث تراوحت النظريات بين كونها عارضة جلست من أجل رسم اللوحة، أو صديقة، أو امرأة تجلس في حانة، أو ربما حتى محبوبته، وفق صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

وتُصور اللوحة، التي انتهى منها بيكاسو في عام 1901 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً فقط، صديقه النحّات الإسباني الذي كان يعيش معه في باريس في ذلك الوقت. وتُعدّ هذه اللوحة ذات أهمية كبيرة؛ لأنها تُظهر تحوّل أسلوب بيكاسو الفني.

وكان بيكاسو قد بدأ الابتعاد عن اللوحات الزاخرة بالألوان التي كان يشتهر بها الفنانون الانطباعيون، متجهاً نحو أسلوب أكثر كآبة عُرف باسم «الفترة الزرقاء». وقد استلهم هذا النهج التأملي، الذي يعتمد على درجات اللون الأزرق جزئياً، من وفاة الرسام الإسباني كارلوس كاساجيماس، وهو صديق مقرَّب لبيكاسو أنهى حياته في وقت سابق من ذلك العام. وبعد وفاة كاساجيماس، انتقل بيكاسو إلى غرفه في العاصمة الفرنسية، وأقام مرسمه هناك.

سيلاحظ عشّاق بيكاسو المتيقظون أن العمل الفني الذي يظهر على الحائط في خلفية لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو» هو إحدى لوحات بيكاسو التذكارية التي تُجسّد دفن كاساجيماس.

ومع ذلك، يتملك الخبراء، الآن، الحماسة نفسها لمعرفة ما تُخفيه هذه اللوحة الزيتية المرسومة على القماش.

ومن المرجح أن تكون هذه اللوحة قد رُسمت قبل بضعة أشهر فقط، حيث تُظهر صورة امرأة جالسة، شعرها مرفوع بطريقة «الشينيون»، وهي الموضة التي كانت رائجة في باريس في ذلك الوقت.