5 أخطاء قد تتسبب في انتهاك خصوصيتك وأمانك على الإنترنت

صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)
صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)
TT
20

5 أخطاء قد تتسبب في انتهاك خصوصيتك وأمانك على الإنترنت

صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)
صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)

تسببت بعض السياسات الخاطئة لمستخدمي شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصيتهم، وإلحاق أضرار إلكترونية بأجهزتهم، والتي قد تصل لسرقة أموالهم من حساباتهم البنكية.
ويستعرض التقرير التالي خمسة أخطاء قد تساعد على سهولة انتهاك حساب المستخدم، وإلحاق الضرر به، بحسب ما نقله موقع شبكة فوكس نيوز الأميركية.
1 - الحساب المفتوح على «تويتر»
يواجه مستخدمو شبكة «تويتر»، ممن يتيحون موادهم المنشورة للجميع، خطر احتمالية سرقة الحساب بنسبة كبيرة، وهي المسألة التي تتطلب من المستخدم تفعيل خاصية حماية التغريدات، من خلال قصر عملية مشاهدة المواد المنشورة على أولئك الذين يتابعونك.
2 - شبكة الإنترنت المنزلية
يجب على المتصفح التأكد عند إنشاء كلمة المرور لشبكة الإنترنت المنزلية من اختيار كلمة صعبة وفريدة من نوعها حتى لا يتم اختراقها بسهولة، والتعرف على كلمات البحث التي يستخدمها مستخدم الشبكة.
3 - كلمة المرور
يعرض تكرار استخدام كلمة المرور في أكثر من تطبيق المستخدم لاحتمالية أكبر في انتهاك خصوصيته، خصوصاً إذا كانت هي نفسها الأرقام الرقمية الأربعة في إلغاء قفل الهاتف.
ويزيد من احتمالية الانتهاك إذا كانت الأرقام المستخدمة في كلمة السر مصدرها عنوان المنزل، رقم الهاتف، أو تاريخ عيد الميلاد.
4 - الإعلانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي
تُعد إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي طريقة شائعة لسرقة أموال المستخدمين والمهتمين بالعثور على منتجات جديدة من خلال هذه الإعلانات، حيث عمد المحتالون إلكترونياً إلى استهداف المستخدمين من خلال تتبع معلوماتهم عند التصفح والشراء.
وينصح خبراء الأمن الإلكتروني المستخدمين زيارة موقع العلامة التجارية من خلال شبكة البحث «غوغل»، بدلاً من النقر على الإعلانات المتاحة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
5 - تطبيقات قد تساعد على سرقة معلوماتك
تستهدف بعض التطبيقات الإلكترونية على الهواتف الجوالة معلومات المستخدم، وسهولة الاستيلاء على معلومات المستخدم، وإلحاق أضرار جسيمة بجهاز التليفون، وسرقة أمواله من خلال عمليات إلكترونية.
وينبغي على المستخدم عند تنزيل هذه التطبيقات تجنب التي تطلب منه مزيداً من المعلومات الشخصية، وحذفها.


مقالات ذات صلة

«الدفاع» السورية تعلن استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل

المشرق العربي صورة نشرتها وكالة الأنباء السورية للتعزيزات الأمنية إلى منطقة الساحل play-circle

«الدفاع» السورية تعلن استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل السوري، فيما تجددت الاشتباكات بريف اللاذقية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق قَلَبَ المعلِّقين بين المُزاح والرعب (غيتي)

ثعبان مُتجمِّد بقطعة «آيس كريم» في تايلاند

وجد تايلانديٌّ ثعباناً كاملاً متجمِّداً داخل قطعة من «الآيس كريم» كان قد اشتراها من عربة في الشارع، مما سبَّب صدمة كبيرة له ولروّاد الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا جهاز CL1 أُطلق خلال مؤتمر في برشلونة وُوصف بأنه «جسم في صندوق» (كورتيكال لابز)

«جسم في صندوق»... طرح أول كمبيوتر بالعالم يعمل بخلايا الدماغ البشرية للبيع

كشفت شركة ناشئة أسترالية عن أول كمبيوتر بيولوجي تجاري في العالم يعمل على خلايا دماغية بشرية حية.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
أوروبا مجموعة القرصنة أعلنت عن الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي واستهدفت مواقع وزارات الدفاع والداخلية والنقل الإيطالية (رويترز)

قراصنة موالون لروسيا يهاجمون مواقع حكومية إيطالية

هاجمت مجموعة قراصنة مؤيدة لروسيا مواقع إلكترونية تابعة للحكومة الإيطالية اليوم الثلاثاء، في ما قالت إنه رد فعل على خطاب للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

«الشرق الأوسط» (روما)
تكنولوجيا قال مطّلعون إن مكتب وزير الداخلية البريطاني قدَّم لشركة «أبل» وثيقة تسمى «إشعار القدرة الفنية» وأمرها بتوفير الوصول إلى الحسابات المشفرة بموجب قانون سلطات التحقيق الشامل ببريطانيا لعام 2016 (رويترز)

بريطانيا تأمر «أبل» بالسماح لها بالتجسس على المواد المشفرة كلها في أي بلد حول العالم

أمرت الحكومة البريطانية شركة «أبل» بالسماح لها بالتجسس على المواد المشفرة كلها، في أي بلد حول العالم، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.