السلطات التركية تفرج مجدداً عن المغني السوري عمر سليمان

المغنّي السوري عمر سليمان في منزله بجنوب شرق تركيا (أ.ف.ب)
المغنّي السوري عمر سليمان في منزله بجنوب شرق تركيا (أ.ف.ب)
TT

السلطات التركية تفرج مجدداً عن المغني السوري عمر سليمان

المغنّي السوري عمر سليمان في منزله بجنوب شرق تركيا (أ.ف.ب)
المغنّي السوري عمر سليمان في منزله بجنوب شرق تركيا (أ.ف.ب)

أفرجت السلطات التركية مجدداً في وقت متأخر أمس (الجمعة) عن المغني السوري عمر سليمان في جنوب شرقي تركيا، بعد اعتقاله للمرة الثانية على خلفية اتهامه بأن له صلات مع حزب العمال الكردستاني - وحدات حماية الشعب، وفق ما ذكر مصور وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر المصور أن سليمان أطلق سراحه الساعة 10:30 مساء (19:30 ت غ)، بعد يوم مربك أطلق فيه سراحه صباحاً قبل أن يعاد اعتقاله.
واعتقل سليمان الأربعاء في صانلي أورفه، حيث كان يدير مخبزاً بعد فراره من الحرب في سوريا التي بدأت عام 2011.

واستجوبت الشرطة سليمان حول تقارير تزعم أن لديه صلات بوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منبثقة عن حزب العمال الكردستاني، المصنف في تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة «منظمة إرهابية».
وقادت وحدات حماية الشعب القتال ضد تنظيم «داعش» تحت راية «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واتهم سليمان بارتكاب «دعاية إرهابية»، لكن لم يتضح على الفور ما إذا وجهت إليه أي تهم رسمية رغم إطلاق سراحه.
وعاد إلى منزله في منطقة كاراكوبرو حيث كانت عائلته ومحبوه في انتظاره.
ونقل عنه المصور قوله، بعد وصوله إلى منزله: «أنا أحب تركيا. الأوروبيون عرضوا علي اللجوء، لكني أحب هذه البلاد وأريد أن أبقى هنا».
وفي وقت سابق، قال محاميه إن المغني أعيد إلى مركز الاحتجاز لأن التأكيد الذي أصدرته وزارة الداخلية للإفراج عنه لم يصل إلى السلطات المحلية.
وقال المحامي رشيد تونا إن «الشرطة قررت الإفراج عنه وأعلنت ذلك للأسرة، لكنها تحتاج إلى تأكيد من وزارة الداخلية، لم يصل». وأكد مدير أعماله لوكالة الصحافة الفرنسية ذلك.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن المغني السوري الذي فر إلى تركيا بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في سوريا، اتهم بصلات مع حزب العمال الكردستاني - وحدات حماية الشعب.
ونقل سليمان الخميس إلى ملجأ يستخدم كمركز احتجاز للأشخاص الذين سيتم طردهم من الأراضي التركية، وذلك بعد أن احتجز 24 ساعة في مركز الشرطة في مدينة صانلي أورفه الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترا عن الحدود السورية.
واكتسب المغني شهرة عالمية من خلال الجمع بين الموسيقى السورية التقليدية والإلكترونية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.