{حوار المنامة} يناقش إنهاء صراعات المنطقة واستراتيجية الدفاع الأميركية

{حوار المنامة} يناقش إنهاء صراعات المنطقة واستراتيجية الدفاع الأميركية
TT

{حوار المنامة} يناقش إنهاء صراعات المنطقة واستراتيجية الدفاع الأميركية

{حوار المنامة} يناقش إنهاء صراعات المنطقة واستراتيجية الدفاع الأميركية

يناقش المنتدى السابع عشر للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، الذي افتتح مساء أمس في العاصمة البحرينية، تحديات الأمن الإقليمي وقضايا السلام وتسوية الصراعات، والاستراتيجية الدفاعية الأميركية.
ويعقد المؤتمر هذا العام وسط ظروف وتحديات إقليمية ودولية بالغة الأهمية، كما تكتسب هذه القمة أهمية كبيرة لتركيزها هذا العام على موضوع «التعددية والشرق الأوسط»، وتناولها في سبع جلسات عامة محاور إقليمية ودولية جوهرية حول: سياسة الدفاع الأميركية في الشرق الأوسط، الخليج وآسيا، الدبلوماسية والردع، تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول، إنهاء الصراعات في المنطقة، ديناميكيات الأمن في البحر الأحمر، والميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية.
ويقام المنتدى خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة 300 شخصية بارزة من كبار المسؤولين في شؤون السياسة والدفاع والأمن القومي وخبراء متخصصين يمثلون أكثر من خمسين دولة، والعديد من الشركات والمنظمات الإقليمية والدولية.
ويجمع حوار المنامة وزراء دفاع وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وافتتح المنتدى مساء أمس، بكلمة وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو ركز فيها على أجندة الدفاع الإندونيسية عندما تتولى بلاده رئاسة مجموعة العشرين.
ويمثل حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، منذ انطلاقته عام 2004، إحدى أهم القمم الدبلوماسية والأمنية العالمية السنوية، ويسهم في تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بين الأمم والثقافات والحضارات والحرص على تسوية الصراعات والتوترات بالطرق الدبلوماسية، بما يسهم في ترسيخ السلام والأمن الإقليمي والعالمي، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي يلقي كلمة في أولى جلسات القمة صباح اليوم (السبت).
ويركز الوزير الأميركي في كلمته، كما في جولة خليجية يقوم بها تشمل البحرين والإمارات، التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية للولايات المتحدة ومناقشة الأولويات المشتركة في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.
كما يعيد أوستن تأكيد عزم الولايات المتحدة على تعزيز الشراكات الدفاعية الدائمة وتقويتها والتزامها بدورها القيادي طويل الأمد في مجال تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، بحسب الوزارة.
ويتناول الوزير الأميركي في كلمته اليوم، في مؤتمر حوار المنامة، سياسات الولايات المتحدة الأميركية الدفاعية في المنطقة، ويعقد أثناء حضوره الحوار سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الشركاء والقيادات المتحالفة من مختلف أنحاء العالم. ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي يلقي كلمة في القمة يتناول فيها الأولويات الإقليمية للسعودية.
ويشارك في القمة لهذا العام 20 متحدثاً عالمياً من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي.
كما تشارك في القمة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ومستشار الأمن القومي الباكستاني مؤيد يوسف.
كما يشارك مستشار الأمن القومي البريطاني السير ستيفن لافجروف، ونائب رئيس هيئة الأركان البريطاني الأدميرال سيتام فريزر، وعدد من كبار الضباط البريطانيين.
كما يشارك في القمة لهذا العام المتحدث باسم الخارجية الألمانية ني شميد، ووزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وسكرتير مجلس الوزراء لشؤون الدفاع في كينيا يوجين اومالوا، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماوري.
كما يتحدث في المؤتمر مستشارو الأمن القومي في كثير من الدول، إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرهم من كبار المسؤولين في الحكومات والشركات وممثلي المنظمات الدولية.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.