صالح وباشاغا ومعيتيق يدخلون السباق الرئاسي

ليبيا ترسل وفداً إلى بلجيكا «لوقف الاعتداء» على أرصدتها المجمدة

عقيلة صالح (أ.ب)
عقيلة صالح (أ.ب)
TT

صالح وباشاغا ومعيتيق يدخلون السباق الرئاسي

عقيلة صالح (أ.ب)
عقيلة صالح (أ.ب)

اتسعت دائرة المتنافسين المحتملين للانتخابات الرئاسية الليبية، بعد أن ضمت قائمة المرشحين عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، بالإضافة إلى وزراء سابقين ورجال أعمال.
وتقدم صالح، مساء أول من أمس، بملف ترشحه للانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مستعرضاً بعض تفاصيل برنامجه الانتخابي، وقال إنه سيعمل «على طي صفحة الصراع، والتطلع للمستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية… وإعادة الشرعية للبلاد، وإنهاء الانقسام».
كما قدم باشاغا أوراقه أمس لخوض انتخابات الرئاسة، وقال في كلمة تلفزيونية لمؤيديه: «نستطيع معا أن نخرج بوطننا من نفق الانقسام إلى مستقبل مشرق، تكون فيه دولتنا مهابة في الداخل والخارج».
في غضون ذلك، كلف عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، أمس وفداً من الاختصاصيين بزيارة بلجيكا، بهدف وقف ما سماه «الطمع في الأرصدة الليبية المجمدة لديها، والاستيلاء عليها». وقال بلهجة حازمة: «لن نسمح لأي دولة بالاعتداء على أموال الليبيين تحت أي ذريعة».
وجاء هذا التحرك الرسمي، بعد اتهام الدبيبة بشكل علني بلجيكا بـ«محاولة الاستيلاء على أموال الليبيين المودعة في أحد بنوكها».
وقال خلال جلسة لمجلس الوزراء، مساء أول من أمس: «لدينا مشكلة مع بلجيكا، لأنها تطمع في أموال الليبيين الموجودة لديها».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.