وزير الدفاع السعودي ونائب وزير الخارجية الأميركي يبحثان التعاون الثنائي في عمليات تحالف «عاصفة الحزم»

اللقاء تناول المستجدات في المنطقة والعالم

الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى لقائه أنتوني بلينكن ويبدو في الصورة محمد العايش مساعد وزير الدفاع والسفير الأميركي لدى السعودية أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى لقائه أنتوني بلينكن ويبدو في الصورة محمد العايش مساعد وزير الدفاع والسفير الأميركي لدى السعودية أمس (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ونائب وزير الخارجية الأميركي يبحثان التعاون الثنائي في عمليات تحالف «عاصفة الحزم»

الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى لقائه أنتوني بلينكن ويبدو في الصورة محمد العايش مساعد وزير الدفاع والسفير الأميركي لدى السعودية أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى لقائه أنتوني بلينكن ويبدو في الصورة محمد العايش مساعد وزير الدفاع والسفير الأميركي لدى السعودية أمس (واس)

تناول اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ونائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الرياض أمس، التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بعمليات تحالف «عاصفة الحزم»، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
حضر الاستقبال محمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع.
كما حضره، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جوزيف ويستفول، والنائب المساعد لوزير الخارجية جيرالد فايرستاين، والنائبة المساعدة لوزير الدفاع أليسا سولتكين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.