«غياب لافت» للحرس الثوري الإيراني عن المعارك في سوريا

ممر آمن في «اليرموك» وخروج أكثر من 2500 لاجئ

داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
TT

«غياب لافت» للحرس الثوري الإيراني عن المعارك في سوريا

داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)

أكدت مصادر في المعارضة السورية أنها لاحظت غيابا لافتا لقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تدعم قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عن جبهات المعارك، مما انعكس إيجابا على وضع المعارضة التي بدأت مؤخرا في استعادة زمام المبادرة وفتح جبهات جديدة.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن قواتها استعادت القدرة على الهجوم والمباغتة في أكثر من موقع شمال البلاد وجنوبها، وفتحت 8 جبهات متزامنة فوق مساحات واسعة في سوريا، في وقت تراجعت فيه القوات الحكومية إلى موقع المدافع.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإيرانية التي تصدرت الهجمات في بعض المناطق خلال الأشهر الماضية، تكاد تغيب الأنباء عن إطلاقها هجمات في الفترة الحالية، منذ انشغال طهران بالمباحثات حول ملفها النووي.
إلى ذلك، أكد قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية فتح ممر آمن سهّل خروج أكثر من 2500 لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك، جنوب دمشق، الذي يشهد معارك دامية بين تنظيم داعش وفصائل فلسطينية وسورية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين