{الطاقة الذرية} تنتقد إيران وتحمّلها مسؤولية عرقلة المفتشين

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على هامش مؤتمر صحافي في فيينا الأسبوع الماضي (الوكالة الدولية)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على هامش مؤتمر صحافي في فيينا الأسبوع الماضي (الوكالة الدولية)
TT

{الطاقة الذرية} تنتقد إيران وتحمّلها مسؤولية عرقلة المفتشين

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على هامش مؤتمر صحافي في فيينا الأسبوع الماضي (الوكالة الدولية)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على هامش مؤتمر صحافي في فيينا الأسبوع الماضي (الوكالة الدولية)

انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أمس، إيران، وحمّلتها مسؤولية عرقلة عمل فريق المفتشين الدوليين في مصنع حساس لتجميع أجهزة الطرد المركزي.
وسلط تقريران سريان للوكالة الدولية الضوء على التوتر القائم مع طهران بشأن انتهاكات الاتفاق النووي، خاصة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة و20 في المائة. وانتقدت الوكالة الدولية عدم إتاحة الوصول إلى مصنع «تسا» في مدينة كرج، بعد هجوم استهدف المنشأة في يونيو (حزيران) الماضي. وقال أحد التقريرين: «هذا الأمر يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة على استعادة استمرارية المعرفة بما يجري في ورشة العمل» حسب «رويترز».
وقال القائم بأعمال البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في فيينا، محمد رضا غائبي إن إيران ترفض التقرير الدولي وتراه «ذا دوافع سياسية».
وجاء تقرير الوكالة قبيل توجه مديرها رافائيل غروسي إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك، وأيضاً قبل أسبوع من استئناف مفاوضات فيينا الرامية لإحياء «الاتفاق النووي».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله