قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي إن القوات الأميركية تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استخبارياً وتعمل معها على الأرض لملاحقة «داعش».
جاء ذلك خلال مؤتمره الصحافي مساء الثلاثاء، رداً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار إلى أن قوات «قسد» تقدم معلومات استخبارية، وبأنه منظمات دولية عدة اتهمتها بالقيام بـ«تعديات وانتهاكات وإساءات للمدنيين وخصوصا للسكان العرب في المنطقة». وقال كيربي إن القوات الأميركية تتعاون معهم لأنهم مقاتلون أقوياء ضد «داعش»، ولأنهم بالتأكيد يعرفون التضاريس ويعرفون الأرض والمنطقة، وهم بالتأكيد يدعمون جهود مكافحة داعش من الناحية الاستخبارية.
لكنه رفض التعليق على الاتهامات التي ساقها تقرير الصحيفة، حول ارتباط تلك الوحدات بحزب العمال الكردستاني، وبأنها تقوم بإساءة معاملة السكان المحليين. لكنه أكد أن القوات الأميركية مدركة التزاماتها مع القوات الشريكة، بشأن سيادة القانون والاستخدام المسؤول للقوة العسكرية وملاحقة تهديد مشترك مثل داعش. وأضاف أن هذا الأمر يشكل مصدر قلق دائم ونشدد عليه دائماً مع الشركاء طوال عملياتنا العسكرية. وشدد على التزام القوات الأميركية بالقانون، ولكن الأهم من ذلك أننا ملزمون بالمعايير العالية التي نلتزم بها.
من ناحية أخرى، قال كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن، طلب من قائد القيادة المركزية الجنرال كينيث ماكينزي، مراجعة التقارير، التي تحدثت عن تسبب أحد الغارات الأميركية التي وقعت في مارس (آذار) 2019 بإصابات بين المدنيين، واطلاعه عليها بشكل أكبر. وأضاف أنه لا يوجد أي جيش في العالم يسعى إلى تجنب المدنيين كما يفعل الجيش الأميركي، ويعمل على مراجعة عملياته بشكل شفاف. وأضاف أن تلك المراجعات تجري تطبيقاً لقانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يلزم وزارة الدفاع بمراجعة أمنية لعملياتها، وأنها قامت بمراجعة القسم المتعلق بالعمليات الخاصة، وخصوصاً في سوريا.
{البنتاغون} يؤكد التنسيق الاستخباراتي مع «قسد»
{البنتاغون} يؤكد التنسيق الاستخباراتي مع «قسد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة