مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في مجال الهجرة

شكري التقى مفوضة الشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون

شكري خلال لقائه مع جوهانسون في القاهرة أمس (الخارجية المصرية)
شكري خلال لقائه مع جوهانسون في القاهرة أمس (الخارجية المصرية)
TT
20

مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في مجال الهجرة

شكري خلال لقائه مع جوهانسون في القاهرة أمس (الخارجية المصرية)
شكري خلال لقائه مع جوهانسون في القاهرة أمس (الخارجية المصرية)

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، في القاهرة محادثات مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن محادثات الوزير شكري والمفوضة يوهانسون تطرقت إلى «التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، لا سيما في ضوء الأهمية التي تحظى بها مصر كدولة مقصد ومعبر ومصدر للهجرة».
ووفق بيان للمتحدث الرسمي باسم «الخارجية المصرية»، أحمد حافظ، فإن «الوزير شكري أشار إلى النهج الشامل الذي اعتمدته الحكومة المصرية للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخراطها على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين». وأضاف حافظ، أن «الحكومة المصرية اتبعت نهجاً قائماً على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري مع القضاء على أشكال التمييز كافة ضدهم». كما أكد «أهمية خلق مسارات للهجرة الشرعية إلى أوروبا كأحد الحلول لظاهرة (الهجرة غير المشروعة)».
وقال متحدث «الخارجية المصرية»، أمس، إن «الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون لخلق مسارات للهجرة الشرعية، وذلك على ضوء احتياج السوق الأوروبية للعمالة المصرية الماهرة»، لافتاً إلى أن «الوزير شكري استعرض الرؤية المصرية حول مكافحة (الهجرة غير المشروعة)، ومن أبرزها معالجة الأسباب الجذرية لها، وتعزيز مسارات الهجرة الشرعية، وتوفير الدعم للاجئين»، مشيراً إلى «الجهود التي تبذلها مصر جراء استضافة أكثر من 6 ملايين لاجئ ومهاجر يتمتعون بالخدمات كافة المقدمة للمواطن المصري مما يعد نموذجاً يحتذى به في هذا الشأن».
من جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية عن كامل تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في مكافحة «الهجرة غير المشروعة» واستضافة اللاجئين والمهاجرين، مؤكدة «دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الشأن، والعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين».



مصدران مصريان: محادثات القاهرة بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مصدران مصريان: محادثات القاهرة بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز» للأنباء إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً.

وأشار المصدران إلى أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا، منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، مؤكداً أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة رغم التقدم المحرز في المحادثات، ومنها مسألة أسلحة حركة «حماس».

وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» التابعة للدولة في مصر إن رئيس جهاز المخابرات المصري حسن محمود رشاد سيلتقي مع وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الاثنين، في القاهرة.

وأضافت القناة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية القطرية لاستئناف وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة وفد «حماس» لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة.

ولم يؤكد مسؤولون إسرائيليون إلى الآن هذه المعلومات.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهوداً دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الثامن عشر.

وكانت «حماس» أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في «حماس» لم يشأ كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الحركة مستعدة لعقد «صفقة» لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

في 17 أبريل (نيسان)، رفضت «حماس» اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً في مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة «حماس» باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل «خطاً أحمر».