«أمازون» تطلق أول أقمارها الاصطناعية المخصصة لتوفير الإنترنت

انطلاق الصاروخ الفضائي «أطلس 5» االتابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» وعلى متنه 27 قمرا اصطناعيا (رويترز)
انطلاق الصاروخ الفضائي «أطلس 5» االتابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» وعلى متنه 27 قمرا اصطناعيا (رويترز)
TT

«أمازون» تطلق أول أقمارها الاصطناعية المخصصة لتوفير الإنترنت

انطلاق الصاروخ الفضائي «أطلس 5» االتابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» وعلى متنه 27 قمرا اصطناعيا (رويترز)
انطلاق الصاروخ الفضائي «أطلس 5» االتابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» وعلى متنه 27 قمرا اصطناعيا (رويترز)

أطلقت شركة «أمازون» المملوكة لجيف بيزوس الإثنين أول الأقمار الاصطناعية من مجموعتها المخصصة لتوفير خدمة الإنترنت من الفضاء، على غرار شبكة «ستارلينك» المنافِسة التابعة لإيلون ماسك.

وأقلع الصاروخ الفضائي «أطلس 5» االتابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاّينس» التي تضم شركتي «بوينغ» و«لوكهيد مارتن» بعيد الساعة 19,00 (23,00 ت غ) من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا وعلى متنه 27 قمرا اصطناعيا. وسبق لـ«يونايتد لونش ألاّينس» أن أطلقت نموذجين أوليّين من الأقمار الاصطناعية لحساب «أمازون» في خريف عام 2023.

وستشكّل هذه الأقمار الاصطناعية الـ27 التابعة لمشروع «كايبر» باكورة كوكبة ستضم في نهاية المطاف أكثر من 3200 قمر اصطناعي في المدار المنخفض، بهدف توفير خدمة الإنترنت العالي السرعة إلى المناطق النائية في العالم، ومنها مناطق تشهد حروبا وكوارث.

وتهدف «أمازون» المملوكة للملياردير جيف بيزوس، إلى التنافس بشكل مباشر مع كوكبة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك. وباتت كوكبة برنامج «ستارلينك» الذي أُطلق قبل سنوات تضم راهنا أكثر من 6750 قمرا اصطناعيا في المدار، وفق موقعها على الإنترنت، كما أنها الشركة الرائدة عالميا في هذه السوق المزدهرة.



ترمب «يفكّر» في السفر إلى تركيا الخميس لحضور المباحثات الروسية الأوكرانية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب «يفكّر» في السفر إلى تركيا الخميس لحضور المباحثات الروسية الأوكرانية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الاثنين، إنّه «يفكّر» في السفر إلى تركيا الخميس من أجل محادثات محتملة بين أوكرانيا وروسيا، مشيراً إلى أنّه سيقوم بهذه الخطوة إذا وجدها مفيدة.

وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية في مستهل جولة خليجية: «في الواقع لقد فكّرت في السفر إلى هناك. لا أعرف أين سأكون الخميس. لدي العديد من الاجتماعات، لكنّني فكّرت في أن أستقلّ الطائرة للذهاب إلى هناك. ثمة احتمال، على ما أعتقد، إذا رأيت أن أموراً ستحدث».

وتابع: «أعتقد أنّ اجتماع الخميس في تركيا بين روسيا وأوكرانيا قد يُسفر عن نتيجة إيجابية، وأظنّ أنّ الزعيمين سيحضران»؛ في إشارة إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي رده على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات على روسيا في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، أجاب: «يراودني إحساس بأنهم سيوافقون. نعم، ينتابني شعور».

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو تحدّث، أمس، إلى نظيره التركي هاكان فيدان وشكر تركيا على «استضافة وتسهيل مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا».

ورحّب روبيو الذي يرافق ترمب في جولته الخليجية بـ«احتمال الوقف الفوري لإطلاق النار».

وحظي اقتراح إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، وهي الأولى منذ الأشهر الأولى للهجوم الروسي في 2022، بترحيب واشنطن وأوروبا.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار من ديارهم، في حين يسيطر الجيش الروسي الآن على نحو خُمس مساحة أوكرانيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014.

وفي بيانها، أوضحت «الخارجية الأميركية» أنّ روبيو وفيدان ناقشا أيضاً الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والمقرّر عقده في أنطاليا، في جنوب غربي تركيا.

ومن المقرّر أن يشارك روبيو الخميس في الاجتماع الذي من المتوقّع أن يتطرّق إلى الحرب الدائرة في أوكرانيا، والتحضير لقمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في يونيو (حزيران) في هولندا.