التحالف يدعم عمليات القوات اليمنية خارج مناطق «اتفاق استوكهولم»

مقتل 140 حوثياً وتدمير 18 آلية عسكرية في مأرب والبيضاء

TT

التحالف يدعم عمليات القوات اليمنية خارج مناطق «اتفاق استوكهولم»

بالتزامن مع استمرار المعارك التي يخوضها الجيش اليمني في مأرب والجوف ضد الميليشيات الحوثية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس (الاثنين)، مواصلة إسناد العمليات العسكرية بشن عشرات الضربات الجوية، كما أعلن إسناد القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي خارج المناطق المنصوص عليها في «اتفاق استوكهولم».
هذه التطورات جاءت في وقت جددت فيه الحكومة اليمنية انتقاداتها للقرار الأميركي برفع الميليشيات الحوثية من لوائح الإرهاب، وقالت إن ذلك شجع الميليشيات على مزيد من التصعيد والسلوك العدواني، ورفض مساعي السلام الأممية، بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام معمر الإرياني.
وفي هذا السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه نفذ 26 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في محافظتي مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح التحالف، في بيان مقتضب بثته «واس»، أن الاستهدافات دمرت 18 آلية عسكرية ومخازن أسلحة، وقضت على أكثر من 140 عنصراً إرهابياً.
إلى ذلك، أكد التحالف أنه يدعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم»، وأعلن عن تنفيذ 11 عملية استهداف لدعم القوات وحماية المدنيين.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن (الأحد) أنه نفذ 22 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات في صرواح (جنوب مأرب)، وفي محافظتي البيضاء والجوف المجاورتين، وأن هذه العمليات أسفرت عن القضاء على 80 حوثياً، وشملت أيضاً تدمير 19 من الآليات العسكرية.
ومع استماتة الميليشيات المدعومة من إيران في مهاجمة مأرب من الجهات الجنوبية والغربية، ومن جهة محافظة الجوف المجاورة، قدرت مصادر عسكرية أنها خسرت أكثر من 3 آلاف قتيل خلال الأسابيع العشرة الماضية.
وفي السياق الميداني نفسه، أفاد الإعلام العسكري اليمني بأن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية، بدعم طيران تحالف دعم الشرعية، تمكنوا من دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة الجوبة (جنوب محافظة مأرب) وتكبيدها خسائر بشرية ومادية فادحة.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر الجيش والمقاومة شنوا هجوماً استباقياً على مواقع الميليشيا، تمكنوا خلاله من تدمير قدرات الميليشيا، وأوقعوا كثيراً من عناصرها بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية.
وبحسب المصادر نفسها، تزامنت المعارك مع قصف مدفعي من قوات الجيش أسفر عن تدمير مخزن إمدادات للميليشيا، وتدمير مدرعة وعدة عربات عسكرية بما عليها من عتاد، في حين استهدف طيران التحالف بعدة غارات مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة (جنوب مأرب)، ما ألحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي الجبهة الغربية من مأرب، قالت المصادر العسكرية الرسمية إن مدفعية الجيش شنت قصفاً مكثفاً استهدف تجمعات وتحركات الميليشيات في منطقة الكسارة، وإن القصف استهدف تجمعات ثابتة ومتحركة على امتداد مسرح العمليات القتالية في أوقات متفرقة، حيث أسفر القصف عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد.
وفي الجبهة ذاتها، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن طيران التحالف استهدف تعزيزات للميليشيا، ودمر آليات ومعدات قتالية.
أما في الساحل الغربي (جنوب محافظة الحديدة)، فأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بمقتل 20 حوثياً، أمس، وجرح آخرين بضربات مركزة شمال مركز مدينة حيس.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري قوله إن مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة لتعزيزات وتحركات حوثية شمال مركز مدينة حيس، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة، وإن الضربات أوقعت عشرات القتلى والجرحى الحوثيين، بالإضافة إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة للميليشيات.
وأشار المركز إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت خلال اليومين الماضيين خسائر مادية وبشرية فادحة، إثر محاولاتها اختراق مناطق إعادة انتشار القوات المشتركة بالحديدة.
وسياسياً، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن «10 أشهر مرت منذ اتخاذ الإدارة الأميركية قرار رفع ميليشيا الحوثي من قوائم الإرهاب كانت هي الأسوأ والأكثر مأساوية ودموية في حياة اليمنيين منذ بدء الحرب التي فجرها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران». كما أبدى مخاوفه من أن الأيام المقبلة «تنذر بمزيد من التصعيد وإراقة الدم وتعقيد المشهد اليمني»‏، وفق تعبيره.
وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن «ميليشيا الحوثي اعتبرت قرار رفع التصنيف تشجيعاً لسلوكها العدواني، وضوءاً أخضر لاستمرار تصعيدها العسكري، وقتل اليمنيين، ومواصلة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، ونسف جهود التهدئة، وتوسيع رقعة الحرب والمعاناة الإنسانية، ومضاعفة أنشطتها الإرهابية المهددة للأمن والسلم الإقليمي والدولي»‏.
وأضاف الوزير اليمني في تصريحات رسمية أنه «منذ رفع التصنيف، أدارت ميليشيا الحوثي ظهرها لجهود التهدئة وإحلال السلام، وصعدت عملياتها العسكرية في محافظات البيضاء وشبوة ومأرب وتعز والحديدة والضالع ولحج، ورفعت وتيرة هجماتها الإرهابية على المناطق المحررة والأراضي السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع‏».
ووصف وزير الإعلام اليمني القرار الأميركي بأنه «جزء من حالة التراخي الدولي في التعامل مع ميليشيا الحوثي، وتجاهل تصعيدها المتواصل في مأرب، وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المدنيين، واعتداءاتها على دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة».
وقال: «هذا التراخي يعكس تعامي المجتمع الدولي عن ميليشيا الحوثي بأنها منظمة إرهابية أنشأتها إيران، وزودتها بالخبراء والتكنولوجيا العسكرية والأموال، لإدارة مخططها التخريبي في المنطقة، واتخاذ الجغرافيا اليمنية منصة لاستهداف الجوار، وتهديد منابع الطاقة وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر‏».
وأضاف الإرياني أن «ميليشيا الحوثي تنظيم إرهابي لا يختلف عن (القاعدة) و(داعش)، وأنها لا تفهم سوى لغة القوة، وأن الطريق الوحيد لإجبارها على وقف الحرب، ودفعها للانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد للمعاناة الإنسانية، هو عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية»‏.
وطالب الإرياني الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيا الحوثي، وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري، والعمل على إعادة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها بصفتهم مجرمي حرب، إنصافاً لمئات الآلاف من ضحاياها، وضماناً لعدم إفلات القتلة من العقاب.


مقالات ذات صلة

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي الحوثيون يجبرون التجار والباعة والطلاب على التبرع لدعم «حزب الله» اللبناني (إعلام حوثي)

​جبايات حوثية لصالح «حزب الله» وسط تفاقم التدهور المعيشي

تواصل الجماعة الحوثية فرض الجبايات والتبرعات الإجبارية لصالح «حزب الله» اللبناني وسط توقعات أممية بارتفاع أعداد المحتاجين لمساعدات غذائية إلى 12 مليوناً

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي مجسم طائرة بدون طيار خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل نظمتها الجماعة الحوثية في صنعاء منذ شهرين (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعترض باليستياً حوثياً

عاودت الجماعة الحوثية هجماتها الصاروخية ضد إسرائيل بصاروخ فرط صوتي بالتزامن مع استهدافها سفينة تجارية جديدة ووعيد باستمرار هذه الهجمات.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي تفجير مجموعة من الألغام التي تم نزعها خلال الأيام الماضية في تعز (مسام)

«مسام» ينتزع 840 لغماً في اليمن

يواصل مشروع «مسام» تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وفي موازاة ذلك يقدم مركز الملك سلمان للإغاثة أنواعاً مختلفة من الدعم الإنساني في البلاد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي القيادات الحوثية القادمة من محافظة صعدة متهمة بمفاقمة الانفلات الأمني في إب ونهب أراضيها (إعلام حوثي)

تمييز حوثي مناطقي يحكم التعاطي مع أهالي إب اليمنية

يشتكي سكان إب اليمنية من تمييز حوثي مناطقي ضدهم، ويظهر ذلك من خلال تمييع قضايا القتل التي يرتكبها مسلحون حوثيون ضد أبناء المحافظة.

محمد ناصر (تعز)

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة

قطاع غزة المدمَّر إثر الحرب (أ.ف.ب)
قطاع غزة المدمَّر إثر الحرب (أ.ف.ب)
TT

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة

قطاع غزة المدمَّر إثر الحرب (أ.ف.ب)
قطاع غزة المدمَّر إثر الحرب (أ.ف.ب)

أعلن مسؤول في «حماس» وآخر من «فتح» أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل، المتواصلة منذ أكثر من 13 شهراً؛ إلا أن قيادياً بحركة «فتح» في رام الله شكَّك في إمكانية إبرام الاتفاق.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تجري مباحثات في القاهرة منذ أيام بين حركتي «فتح» و«حماس» برعاية مصرية، بهدف التوصل إلى آلية لإدارة قطاع غزة الذي تديره حركة «حماس» منذ عام 2007، تاريخ طرد حركة «فتح» من القطاع الفلسطيني، إثر مواجهات مسلحة بين الطرفين.

وأنهكت الحرب حركة «حماس». وترفض إسرائيل أي دور للحركة في إدارة قطاع غزة بعد الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل، تسبب حتى الآن في مقتل 1208 أشخاص، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتردُّ إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف وعمليات عسكرية في قطاع غزة، أوقعت نحو 44500 قتيل، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، ودمَّرت البنية التحتية.

وقال مسؤول في «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من القاهرة: «بعد حوار بنَّاء عُقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت (حماس) و(فتح) على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لتولي إدارة قطاع غزة، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.

وأكد مسؤول في «فتح» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «سيصدر مرسوماً رئاسياً بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق».

غير أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب، قال في مؤتمر صحافي عُقد في رام الله، الثلاثاء: «أي لجنة هذه؟! خطأ أن تُقبل مناقشة هذا الموضوع. يجب أن نحافظ على السلطة الوطنية، والدولة الفلسطينية، ومنظمة التحرير».

«حكومة واحدة»

وأضاف ردّاً على سؤال من «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن نريد حكومة واحدة، ومظلة واحدة، وسياسة واحدة، وأي حديث أو أي جهد خارج ذلك هو خطأ، ويجب ألا نذهب إلى لجنة هنا أو لجنة هناك».

إلا أنه قال أيضاً: «هذا الموقف هو قرار اللجنة المركزية لحركة (فتح)، ولن نكون طرفاً في أي خطوة لتكريس الانقسام، في الذهاب إلى المربَّع الذي يريده (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو».

وأوضح مصدر فلسطيني قريب من مباحثات القاهرة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن صيغة مسودة الاتفاق جاءت «بناء على اقتراح مصري، وتشكِّل خطوة أولية ضرورية للتمهيد لاتفاق وقف إطلاق النار» في قطاع غزة.

وقال عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن اللجنة ستجتمع مساء الثلاثاء في مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً: «لم يتم الاتفاق النهائي بعد على الاتفاق».

وقال عضو اللجنة واصل أبو يوسف: «ما نُشر عن الاتفاق في القاهرة هو شيء إعلاني؛ لكن من حيث المبدأ هناك نوع من الاتفاق الذي من الممكن أن يُرسم بعد المشاورات الداخلية».

وحسب مسودة الاتفاق التي حصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» على نسخة منها، تتولَّى اللجنة «إدارة شؤون قطاع غزة، وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية، وتكون مسؤولة عن كل المجالات: الصحية، والاقتصادية، والتعليمية، والزراعية، والخدمية، وأعمال الإغاثة، ومعالجة آثار الحرب والإعمار».

ويقول المحلِّل السياسي الفلسطيني والوزير والدبلوماسي السابق غسان الخطيب: «لا نعرف حتى الآن ماذا سيكون الردُّ الإسرائيلي على مسودة الاتفاق؛ لأن غزة أصبحت الآن تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ولا أهمية تُذكر لأي ترتيب لا يأخذ في الاعتبار إسرائيل».

ويستبعد الخطيب تنفيذ الاتفاق «لأن إسرائيل ليست طرفاً فيه، والقوة الفعلية في غزة الآن هي في الأساس لإسرائيل».

وورد في المسودة أن اللجنة تتشكَّل من 10 إلى 15 عضواً «من الشخصيات الوطنية ذات الكفاءات، والمشهود لها بالنزاهة والخبرة والشفافية».

وأشارت إلى أن عمل اللجنة يبدأ «عقب عقد اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية، للاتفاق النهائي على تشكيلها في القاهرة، بدعوة من رئيس دولة فلسطين».

وتتولى اللجنة أيضاً «العمل في منافذ القطاع مع الجانب الإسرائيلي، وإعادة تشغيل منفذ رفح» بين غزة ومصر، وفقاً لاتفاق عام 2005 الذي أُبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي ينصُّ على تشغيل معبر رفح، ووجود مراقبين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر.

ثوابت «حماس»

وتقود مصر مع قطر والولايات المتحدة وساطة بين إسرائيل و«حماس»، من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة؛ لكن كل المحاولات باءت بالفشل حتى الآن. وتشكِّل إدارة غزة بعد الحرب جزءاً من المفاوضات.

وتضغط واشنطن على الفلسطينيين لضمان ألا يكون لـ«حماس» أي دور في حكم غزة في المستقبل.

وأبلغت «حماس» وسطاء خلال الأشهر الماضية، أنها لا تتمسَّك بحكم غزة؛ لكنها تصرُّ على أن يكون القرار فلسطينياً.

وقال القيادي في «حماس»: «لا توجد حتى الآن إرادة سياسية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف النار، وتبادل الأسرى»، مضيفاً أن «(حماس) جاهزة بناء على الثوابت التي حددتها فصائل المقاومة».

وكرَّر هذه «الثوابت» على أنها: «الانسحاب العسكري (الإسرائيلي) من القطاع، وعودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى؛ سواء دفعة واحدة أو على مرحلتين، وإدخال المساعدات بشكل فوري، والإعمار».

وكانت إسرائيل تتمسَّك في آخر مواقفها من الهدنة بالإبقاء على وجود عسكري في محورين استراتيجيين في القطاع.