تفكيك خلية لـ«حزب الله» في العاصمة الكولومبية

وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو (رويترز)
وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو (رويترز)
TT

تفكيك خلية لـ«حزب الله» في العاصمة الكولومبية

وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو (رويترز)
وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو (رويترز)

أعلنت السلطات الكولومبية اعتقال اثنين من أعضاء «حزب الله» اللبناني كانا يقومان بعمليات تجسس على دبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين في كولومبيا بهدف تنفيذ عملية إرهابية انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأعلن وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانا توقيف وترحيل الرجلين. وأكدت الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) قيام «حزب الله» بإرسال عملائه إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا لتنفيذ عمليات إرهابية انتقاماً لاغتيال سليماني، قائد فيلق القدس التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني مطلع عام 2020 بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيرة بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وقد حذرت إيران في أعقاب عملية الاغتيال من أن القواعد والسفن الأميركية والقوات الأميركية كلها ستكون أهدافاً محتملة للرد.
بدوره، هدد «حزب الله» في أعقاب اغتيال سليماني بطرد جميع الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا العام قال حسن نصر الله، الأمين العام للحزب المدعوم من إيران، إن إيران «لا تحتاج إلى مساعدة» من حلفائها وإنها ستنتقم «عندما تقرر ذلك».
وأضاف نصر الله «أن طهران لن تطلب من أي دولة أو هيئة أخرى توجيه ضربة انتقامية نيابة عنها»، مؤكداً أن إيران «لا تحتاج إلى الاعتماد على الآخرين». وكانت إيران قد هددت أيضاً بمهاجمة إسرائيل رداً على مقتل العالم النووي البارز، محسن فخري زاده.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.