«المركزي» الإماراتي يطلق مؤشراً جديداً لمعاملات التمويل الفعلية لليلة واحدة
مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي (وام)
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
«المركزي» الإماراتي يطلق مؤشراً جديداً لمعاملات التمويل الفعلية لليلة واحدة
مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي (وام)
يعتزم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، إطلاق مؤشر جديد لمعاملات التمويل الفعلية لليلة واحدة المقومة بالدرهم، اعتباراً من السابع من ديسمبر (كانون الأول) القادم. يهدف المؤشر إلى تزويد متعاملي السوق بالبيانات ذات الصلة بالوضع الكلي والفعلي لسوق ما بين البنوك، وتحسين الشفافية في أنشطة أسواق النقد المحلية. ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس الأحد، يأتي القرار كجزءٍ من خطة تنفيذ الإطار الجديد للعمليات النقدية بالدرهم الإماراتي، لافتة إلى أن المؤشر يحمل اسم «دُنيا» «Donia»، وهو اختصار لـ«متوسط مؤشر الدرهم لليلة واحدة» باللغة الإنجليزية. وقال خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي إن «إطلاق مؤشر دُنيا يسهم في تسهيل تنفيذ الإطار الجديد للعمليات النقدية بالدرهم، ونحن على ثقة بأن نشر هذا المؤشر المرجعي الجديد سيوفر مزيداً من الشفافية لأسواق النقد بالدرهم، وسيساعد المصرف المركزي على ضمان توافق أسعار أسواق النقد لليلة واحدة مع سعر الأساس السائد». ومؤشر «دنيا» هو متوسط السعر المرجعي الفعلي للدرهم لليلة واحدة، ويتم احتساب المؤشر كمتوسط سعر سوق النقد المرجح بالحجم لكافة معاملات التمويل الفعلية المضمونة وغير المضمونة، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم أو أكثر، والتي تتم بين البنوك العاملة في الدولة من خلال نظام الإمارات لتحويل الأموال. ويتوقع المصرف المركزي أن يكون هذا المؤشر بمثابة مرتكز يتسنى للبنوك على أساسه أن تحدد العوامل ذات الصلة بالتحديد اليومي لأسعار الفائدة ما بين البنوك /إيبور/، كما سيساعد في تحسين آليات إنفاذ السياسة النقدية في الدولة، حيث إنه يقوم على أساس الشفافية من حيث الطريقة التي يتم بها احتسابه، ولكونه يعكس الأوضاع الفعلية لسوق معاملات ما بين البنوك المحلية على نحو أكثر دقة. ويؤكد المصرف المركزي أنه لا يوجد خطة حالياً لإيقاف مؤشر «إيبور» بمجرد نشر مؤشر «دُنيا»، حيث سيتواجد المؤشرون في الأسواق المحلية، ولا يجوز في هذه المرحلة استخدام مؤشر «دُنيا» لتسعير منتجات السوق المالية المعروضة أو المهيكلة في الدولة.
إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5091926-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-18-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-26-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.
كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).
جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.
وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».
يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.
وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».
وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».
— وزارة النقل والخدمات اللوجستية (@SaudiTransport) December 15, 2024
وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.
إعادة التصدير
من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».
وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».
وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».
وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».
توقيع 86 اتفاقية
إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.
وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».