الصين تحصّن أكثر من 84 مليون طفل

دافعت عن سياسة «صفر كوفيد»

أطفال يتلقون اللقاح بمدينة ووهان (أ.ف.ب)
أطفال يتلقون اللقاح بمدينة ووهان (أ.ف.ب)
TT

الصين تحصّن أكثر من 84 مليون طفل

أطفال يتلقون اللقاح بمدينة ووهان (أ.ف.ب)
أطفال يتلقون اللقاح بمدينة ووهان (أ.ف.ب)

أعطت الصين لقاحاً مضاداً لفيروس «كورونا» لنحو 4.‏84 مليون طفل في الفئة العمرية من 3 أعوام إلى 11 عاماً في أنحاء البلاد؛ من بينهم أكثر من 4.‏49 مليون طفل حصلوا على جرعات تنشيطية، حسبما ذكر مسؤول صحي. وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)»، أمس الأحد، أن وو ليانج يو، وهو مسؤول في «لجنة الصحة الوطنية»، صرح في مؤتمر صحافي، أول من أمس السبت، بأن السلطات الصحية سوف تواصل تدعيم التطعيم في هذه الفئة العمرية.
وأضاف وو أن جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و11 عاماً وليست لديهم موانع طبية؛ من المتوقع حصولهم على التطعيم بالكامل بنهاية هذا العام. وقال وانج دنج فنج، وهو مسؤول في وزارة التربية والتعليم، إن الجامعات والمدارس المتوسطة والمدارس الابتدائية تدفع عمليات التطعيم على أساس التوجيه الموحد للبلاد، مشيراً إلى أن أكثر من 95 في المائة من الطلاب الصينيين فوق 18 عاماً قد تلقوا لقاح «كورونا».
وتم إعطاء أكثر من 37.‏2 مليار جرعة من لقاحات «كوفيد19» في جميع أنحاء الصين حتى يوم الجمعة الماضي، حيث تم تطعيم نحو 074.‏1 مليار شخص، بحسب «لجنة الصحة الوطنية».
من جهة أخرى، دافع أبرز مسؤولي مكافحة فيروس «كورونا» في الصين، عن سياسة «صفر كوفيد»، مؤكداً على ضرورة القضاء بقوة وفي وقت مبكر على الإصابات المحلية بفيروس «كورونا»، من أجل الحفاظ على سلامة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسلامة الشعب، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس.
ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)» عن ليانج وانيان، عالم الأوبئة الذي يترأس فريق الخبراء الحكومي المعني بالوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، قوله في مقابلة أجريت معه، إن الصين احتوت بصورة فعالة حالات الإصابة المحلية بالفيروس، وإنها تمكنت من الحد من حالات الاعتلال الشديد إثر الإصابة بوباء «كوفيد19».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).