قضاء الآباء وقتاً أطول مع أطفالهم يغير بنية أدمغتهم

الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)
الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)
TT

قضاء الآباء وقتاً أطول مع أطفالهم يغير بنية أدمغتهم

الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)
الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)

كشفت دراسة جديدة أن الآباء الذين يقضون وقتاً أطول مع أطفالهم لديهم بنية دماغية مختلفة عن الآباء الذين يجلسون مع أطفالهم لفترة قصيرة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فقد قام فريق الدراسة، المنتمي لجامعة إيسيكس البريطانية، بمسح أدمغة 50 أباً، ثم طلب من المشاركين بعد ذلك ملء استبيانات حول مقدار الوقت الذي يقضونه مع أطفالهم يومياً.
ووجدت الدراسة أن الرجال الذين يقومون بالمشاركة باستمرار في رعاية أطفالهم والاستمتاع بقضاء كثير من الوقت معهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر.
ومنطقة «ما تحت المهاد» هي منطقة بحجم حبة اللوز تقع في قاعدة الدماغ، بالقرب من الغدة النخامية، وتلعب دوراً مهماً في الحفاظ على توازن الجسم وإنتاج الهرمونات وتحفيز مشاعر التعلق والأبوة والأمومة.
وقال الدكتور باسكال فرتيشكا، الذي قاد الدراسة: «الآباء - مثل الأمهات - يتأثرون بيولوجياً ونفسياً برعاية أطفالهم. لذلك يبدو من المهم جداً تعزيز أهمية مشاركة الآباء في رعاية الأطفال في سياق مجتمعي أوسع ودعمهم قدر الإمكان في هذا الأمر دعماً لصحتهم وصحة أطفالهم».
إلا أن الباحثين أكدوا أهمية إجراء دراسة أوسع تشمل عدداً أكبر من المشاركين للتأكد من صحة نتائجهم.
وتم نشر الدراسة الحديثة في مجلة علم الأعصاب الاجتماعي.



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».