«بطريق» نادر يسافر بالخطأ 2000 ميل إلى نيوزيلاندا

البطريق بعد العثور عليه على الشاطئ (فيسبوك)
البطريق بعد العثور عليه على الشاطئ (فيسبوك)
TT

«بطريق» نادر يسافر بالخطأ 2000 ميل إلى نيوزيلاندا

البطريق بعد العثور عليه على الشاطئ (فيسبوك)
البطريق بعد العثور عليه على الشاطئ (فيسبوك)

مع ارتفاع برودة الطقس وقتامة الأجواء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مع زحف الشتاء إليها، يترك طائر «البطريق» كل شيء خلفه وينطلق متجهاً نحو مكان حيث الربيع يبدو مغرياً للغاية، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
ويبدو أن «بطريق آديلي» كان يحمل هذه الفكرة الدقيقة عندما ترك كل شيء وغادر موطنه في القارة القطبية الجنوبية حيث درجات الحرارة حالياً تقترب من 40 درجة تحت الصفر. وقد عثر عليه المواطن هاري سينغ يوم الأربعاء الماضي على شاطئ يقع جنوب مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا (على بعد 1864 ميلاً) من موطنه الطبيعي. وقد تم إنقاذ البطريق، الذي يُطلق عليه السكان المحليون اسم بينجو، وسوف يُطلق سراحه قريباً ليتوجه إلى شاطئ أكثر أمناً.
واعتقد هاري للوهلة الأولى أن بينجو عبارة عن لعبة لينة عندما لاحظ أن الحيوان يحرك رأسه. ولكنه لم يتحرك لمدة ساعة وبدا مرهقاً للغاية، كما قال هاري لهيئة الإذاعة البريطانية. كان هاري وزوجته قلقين بشأن تعرض الطائر لهجوم الكلاب على الشاطئ، لذلك لم يرغبا في تركه هناك.
وفي نهاية المطاف، اكتشف الزوجان توماس ستراك، وهو أحد محبي طيور البطريق، والذي كان يعمل على إعادة تأهيل الطيور في الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا منذ نحو عشرة أعوام. تمكن السيد ستراك رفقة طبيب بيطري من جلب بينجو في تلك الليلة ليتمكنا من إجراء فحوصات الدم والتأكد من أنه بخير. كان بينجو يعاني من نقص في الوزن والجفاف، فوضعه محبو الحيوانات على أنبوب تغذية. وبمجرد أن تصبح صحته جيدة بالقدر الكافي، فسوف يُطلق سراحه على أحد شواطئ شبه جزيرة «بانكس». بينجو هو البطريق أديلي الثالث على الإطلاق الذي يُعرف بزيارة نيوزيلندا. وقد تم رصد اثنين فقط منها على الدولة الجزيرة في عامي 1993 و1962. ورغم أن الكثيرين متحمسون بشأن المشاهدات، فإنهم يتفقون على أن ذلك قد يكون علامة مقلقة على أن «شيئاً ما قد تغير في المحيط».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. ولكن هذه المرّة أثار الذعر.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس الولايات المتحدة)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق إنها الصدمة! (مجلة سلوك الأجناس)

السناجب قد تكون آكلة لحوم... والعلماء «لم يصدّقوا عيونهم»

اكتشف علماء للمرّة الأولى «دليلاً صادماً» على السلوك الافتراسي للسناجب؛ إذ تصطاد القوارض الصغيرة وتأكلها في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)

وفاة رجلين بالتهاب رئوي بعد استخدامهما فضلات الخفافيش لزراعة القنب

توفي رجلان من ولاية نيويورك الأميركية بسبب نوع من الالتهاب الرئوي بعد استخدام فضلات الخفافيش لزراعة القنب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.