فيصل بن فرحان: هناك أزمة في لبنان وعلى قياداته التصدي لـ«حزب الله»

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال لقائه مع قناة «فرنس 24»
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال لقائه مع قناة «فرنس 24»
TT

فيصل بن فرحان: هناك أزمة في لبنان وعلى قياداته التصدي لـ«حزب الله»

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال لقائه مع قناة «فرنس 24»
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال لقائه مع قناة «فرنس 24»

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إنه ليست هناك أزمة بين المملكة ولبنان، وإنما «هناك أزمة في لبنان».
وبخصوص سحب سفير الرياض من بيروت، قال وزير الخارجية السعودي في لقاء مع قناة «فرنس 24»، إن «الفساد السياسي والاقتصادي المستشري والمستمر في لبنان هو السبب في أننا لا نرى فائدة لوجود سفيرنا لدى لبنان الآن».
وأشار بن فرحان إلى هيمنة «حزب الله» على المشهد في لبنان، وحث القيادة السياسية اللبنانية على التصدي لهذه الهيمنة بشكل قاطع ونهائي.
وقال وزير الخارجية السعودي إن «حزب الله» يبذل قصارى جهده لعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. ودعا إلى «تحقيق مستقل وشفاف في هذه المأساة الرهيبة».
وبخصوص الوضع في اليمن، أعرب بن فرحان عن أسفه لعدم موافقة ميليشيا الحوثي على اقتراح سعودي بوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
وتحدث وزير الخارجية السعودي عن المفاوضات الجارية بين بلاده وإيران، وقال إن المحادثات مع إيران ستستمر، وإنه من المتوقع إجراء جولة خامسة قريباً، مشدداً على أن الجولات الـ4 الماضية كانت «استكشافية» وليست «جوهرية»، ولفت إلى أن المملكة لديها تحفظات جدية إزاء المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، وأن «إيران تلاعبت سابقاً بشأن أنشطتها النووية».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».