بيع جميع مجوهرات هند رستم في مزاد «سوذبيز» بسعر أعلى من التقديرات المبدئية

الفنانة الراحلة هند رستم - بيعت هذه الإسورة  بضعف السعر التقديري (دار سوذبيز)
الفنانة الراحلة هند رستم - بيعت هذه الإسورة بضعف السعر التقديري (دار سوذبيز)
TT

بيع جميع مجوهرات هند رستم في مزاد «سوذبيز» بسعر أعلى من التقديرات المبدئية

الفنانة الراحلة هند رستم - بيعت هذه الإسورة  بضعف السعر التقديري (دار سوذبيز)
الفنانة الراحلة هند رستم - بيعت هذه الإسورة بضعف السعر التقديري (دار سوذبيز)

بيعت جميع مجوهرات المجموعة الشخصية للممثلة المصرية هند رستم في مزاد أقامته دار مزادات «سوذبيز» البريطانية تضمنت مجوهرات رائعة وأحجاراً كريمة ضمن الجلسة الثانية التي اختُتمت أمس.
وعرضت مجموعة المجوهرات الثمينة عائلةُ الفنانة الشهيرة لأول مرة، وحققت جميع القطع الثماني المعروضة أسعاراً تخطت تقديرات ما قبل البيع.
وكان على رأس المجموعة سوار من الزمرد والألماس بتصميم هندسي رائع بيع بأكثر من ضعف تقدير ما قبل البيع، حيث بلغ سعره 57627 دولاراً، وقلادة شاتيلا الماسية التي بيعت بمبلغ 30186 دولاراً -أكثر من ثلاثة أضعاف تقدير ما قبل البيع.
وتعد هند رستم (1929 - 2011) واحدة من أشهر نجوم السينما خلال العصر الذهبي للسينما العربية، حيث لعبت دور البطولة في أكثر من ثمانين فيلماً. ولطالما لعبت دور نساء قويات أصبحن رمزاً جريئاً للقوة النسائية والاستقلال العربي. حاكت حياة رستم المهنية مارلين مونرو بشعرها الأشقر الملتوي الذي لطالما حملته العلامة التجارية والأزياء الحسية والأزياء الأنيقة في ذلك الوقت. وغالباً ما جرى تقديمها بوصفها مارلين مونرو الشرق. وبعد أن تقاعدت في ذروة حياتها المهنية عام 1979 واشتهرت برفضها مبالغ كبيرة لتروي قصة حياتها، ظلت لغزاً غامضاً وساحراً.
واشتهرت رستم بشغفها بجمع المجوهرات واقتناء القطع الثمينة من مختلف أنحاء العالم من خلال معرض المجوهرات المفضل لديها في القاهرة بالإضافة إلى تصميم عدد من القطع المميزة. كانت رستم أيضاً من الحاضرات المنتظمات في المزادات، حيث كانت تبحث عن الأحجار الكريمة المفضلة لديها -الماس والياقوت- وسط عدد من التحف المنتقاة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.