المعارضة في مقدونيا الشمالية تخفق مرة أخرى في إسقاط الحكومة

TT

المعارضة في مقدونيا الشمالية تخفق مرة أخرى في إسقاط الحكومة

أخفقت أحزاب المعارضة في مقدونيا الشمالية مرة أخرى في الإطاحة بحكومة البلاد في اقتراع برلماني بحجب الثقة في وقت متأخر من يوم الخميس، ما يعني أن الدراما السياسية التي تشهدها البلاد ستستمر. وقاطع الديمقراطيون الاشتراكيون بقيادة رئيس الوزراء زوران زايف التصويت، ما يعني عدم وجود عدد كافٍ من المشرعين للتصويت. وبدا هريستيان ميتسكوسكي، المنتمي لحزب «في ام ار او-دي بي ام ان اي»، واثقاً من أنه سيجمع الـ61 صوتاً المطلوبة في الهيئة التشريعية المؤلفة من 120 مقعداً للإطاحة بالحكومة، لكن الحزب فشل في حشد الدعم الكافي. وتأمل الدولة البلقانية الصغيرة في بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويقود حزب زاييف البلاد منذ عام 2017، لكنه تكبد خسائر فادحة في الانتخابات البلدية التي أجريت الشهر الماضي. وعرض رئيس الوزراء زايف في البداية تقديم استقالته، إلا أنه أرجأ تنفيذ ذلك لأجل غير مسمى.



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.