معلومات عن قيادة بعثية «غامضة» تدير عمليات «داعش»

عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
TT

معلومات عن قيادة بعثية «غامضة» تدير عمليات «داعش»

عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
عزة الدوري و أبو بكر البغدادي

كشف قيادي سابق في «داعش» أن التنظيم المتطرف يديره ضباط في جيش الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وأن هؤلاء البعثيين يصنعون القرارات العسكرية وينفذها المقاتلون الأجانب في العراق وسوريا.
وقال السوري المدعو «أبو حمزة» إنه وجد نفسه تحت إمرة «أمير» عراقي، ويتلقى الأوامر من عراقيين غامضين يدخلون ساحة المعركة حينا في سوريا، ويغادرونها حينا آخر. وأوضح لصحيفة «واشنطن بوست» أنه اختلف مع زملائه من القادة خلال أحد اجتماعات التنظيم العام الماضي، فاعتُقل بناء على أوامر رجل عراقي ملثم كان يجلس صامتا أثناء تنفيذ الإجراءات.
وسلطت رواية أبو حمزة وروايات آخرين انخرطوا في صفوف «داعش»، الضوء على الدور الكبير الذي يضطلع به أعضاء في الجيش العراقي السابق في التنظيم. فجميع قادة التنظيم تقريبا ضباط عراقيون سابقون، من ضمنهم أعضاء اللجان الأمنية والعسكرية الغامضة، وأغلبية أمراء التنظيم.
ويسيطر على كل أمير محلي في سوريا نائب عراقي يتخذ القرارات الفعلية، على حد قول أبو حمزة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.