«تويتر» تختبر عرض الإعلانات في صفحة ملف الشركات والمستخدمين

تغيير جذري لآلية إعلان الشركات في إطار منافسة حادة مع إعلانات «فيسبوك»

«تويتر» تختبر عرض الإعلانات في صفحة ملف الشركات والمستخدمين
TT

«تويتر» تختبر عرض الإعلانات في صفحة ملف الشركات والمستخدمين

«تويتر» تختبر عرض الإعلانات في صفحة ملف الشركات والمستخدمين

بدأت «تويتر» تجربة خدمة التغريدات المدفوعة التي تظهر في صفحة ملفات المستخدمين (Profile) في قسم خاص اسمه «اقتراحات تويتر»، الأمر الذي يعني عثورك على إعلانات لدى معاينة ملف مستخدم أو شركة ما، وفقط للمستخدمين الذين قاموا بتسجيل دخولهم إلى حسابهم، ولدى استخدام الكومبيوتر الشخصي أو التطبيق الخاص بالأجهزة الجوالة.
ويتوقع كذلك أن تغير هذه الميزة الجديدة من آلية إعلان الشركات لصفحاتها ومنتجاتها، وبشكل شرس، ذلك أن أي شركة سترحب بظهور إعلانها في صفحة ملف أي شركة منافسة في حال لم يكن حسابها مؤكدا. ولن تظهر هذه الإعلانات في صفحات ملفات المستخدمين الذين تم التأكد من هويتهم Verified، ويتوقع أن تطورها الشركة لتظهر على شاشات الزوار الذين لم يسجلوا دخولهم إلى الموقع، والذين يقدر عددهم بما يصل إلى نحو 500 مليون زائر شهريا.
وتأتي هذه الخطوة بعد عام من بدء «تويتر» جمع بيانات حول التطبيقات التي يقوم المستخدم بتحميلها إلى جهازه الجوال بهدف تقديم تجربة شخصية أكثر، الأمر الذي تحول إلى تقديم آلية جديدة لعرض الإعلانات. وتواجه الشركة شكوى العديد من المستخدمين من التغريدات المسيئة التي تظهر في سلسلة التغريدات التي يرونها، الأمر الذي أكد الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» أنه بحاجة للمزيد من التطوير.
يذكر أن «تويتر» كانت قد أبرمت اتفاقية مع «غوغل» لعرض التغريدات في نتائج البحث، والتي سيبدأ مفعولها بعد بضعة أشهر من الآن. وكانت عوائد «تويتر» قد وصلت إلى 1.4 مليار دولار أميركي الشهر الماضي، ويتوقع أن تنمو إلى 14 مليار بحلول عام 2024. وتوسع الشركة نشاطاتها الإعلانية لتشمل الترويج لصفحات مقترحة وإبرام صفقات مع «ياهو! اليابان» و«فليببورد»، وغيرهما، لزيادة عدد الشركات المعلنة من 60 ألف شركة، مقارنة بأكثر من 4 ملايين شركة في «فيسبوك».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.