موسكو تستنكر الدعوات إلى عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
TT

موسكو تستنكر الدعوات إلى عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

نددت روسيا اليوم (الاثنين)، بدعوة الولايات المتحدة ودول أخرى إلى عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا التي أجريت، حسب موسكو، «بموجب القانون».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، «رفض البيت الأبيض الليلة الماضية عند انتهاء الانتخابات، الاعتراف بها ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه. نعتبر هذا الأمر غير مقبول ونحن ندين بشدة هذا الموقف»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي مشترك في موسكو مع نظيره الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا: «أجريت الانتخابات بطريقة منظمة، وباحترام كامل للقانون النيكاراغوي».
كما رأى بلاسينسيا أن الانتخابات «جرت سلمياً». وتابع: «هل يجب أن نرفض عملية انتخابية هادئة وسلمية (...) مشروع يضمن السعادة والنجاح والطمأنينة والتقدم والاستقرار للشعب؟ لا»، داعياً إلى «رفض تدخل واشنطن في أميركا اللاتينية».
والاثنين، رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسبانيا نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد في نيكاراغوا، والتي شهدت إعادة انتخاب الرئيس الحالي للبلاد دانيال أورتيغا، بنسبة 75 في المائة من الأصوات، بعد سجن جميع منافسيه.
كما أكد لافروف لنظيره الفنزويلي أن موسكو «ستواصل تقديم مساعدة بناءة» لفنزويلا، وهي دولة حليفة لروسيا. من جهة ثانية، ندد وزير الخارجية الروسي بـ«الضغوط الخارجية» و«اللجوء إلى عقوبات أحادية الجانب وغير قانونية» و«محاولات التدخل المباشر في شؤون» كراكاس.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.