«العلا» تشارك في أسبوع دبي للتصميم بمشاركة المعماري العالمي جان نوفيل

تسلط الهيئة الضوء على تنوع مشاريع التصميم التي تسهم في تشكيل معالم العلا (الشرق الأوسط)
تسلط الهيئة الضوء على تنوع مشاريع التصميم التي تسهم في تشكيل معالم العلا (الشرق الأوسط)
TT

«العلا» تشارك في أسبوع دبي للتصميم بمشاركة المعماري العالمي جان نوفيل

تسلط الهيئة الضوء على تنوع مشاريع التصميم التي تسهم في تشكيل معالم العلا (الشرق الأوسط)
تسلط الهيئة الضوء على تنوع مشاريع التصميم التي تسهم في تشكيل معالم العلا (الشرق الأوسط)

ستشارك الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجان نوفيل المهندس المعماري الفرنسي الحائز على جائزة «بريتزكر»، في دورة هذا العام من أسبوع دبي للتصميم الذي يقام في حي دبي للتصميم خلال الفترة من 8 إلى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وخلال وجودها في هذا الحدث، ستكشف الهيئة للزوار والشخصيات الرائدة في هذه الصناعة عن رؤية ومبادئ التصميم التي تمثل بوصلة تستعين بها لتوجيه التحول الذي تشهده منطقة العلا.
وتعتزم الهيئة في أول مشاركة لها في هذا الحدث الأبرز لقطاعات التصميم والعمارة والفن، تسليط الضوء على تنوع مشاريع التصميم التي تسهم في تشكيل معالم العلا شمال غربي السعودية لتحويلها إلى وجهة عالمية، ولتكون أيضاً بمثابة مصدر إلهام لمواهب الإبداع الواعدة والمبدعين الدوليين والسعوديين، ليسهموا في نجاح رحلة العلا.
ويعتبر جان نوفيل أحد أشهر المهندسين المعماريين في العالم، حيث يفخر بسجله المثير للإعجاب من الأعمال الرائعة التي تشمل تصميم مجموعة كبيرة من المباني الفنية والثقافية الرئيسية حول العالم، بما في ذلك وضع التصور العام لمنتجع شرعان الطبيعي، وهو منتجع ومجمع للمساكن الرائدة في فئتها، حيث سيتم نحتها ونقشها في الصخور المنتشرة عبر محمية شرعان الطبيعية في منطقة العلا.
وقال نوفيل: «تحيط بالعلا هالة من سحر الطبيعة، كما أنها تحمل أهمية كبيرة لانتشار الكثير من المواقع الفريدة التي تدعو الآخرين لاستكشافها والتعرف إلى أسرارها وكنوزها، مما يجعلها جديرة بالابتكار والتصميم الراقي لتعزيز رفاهية المجتمع المحلي والارتقاء بأصالته».
وفي جلسة نقاشية بعنوان «شرعان - العلا: رحلة عبر الزمن»، سيقدم المهندس المعماري الذي سينضم افتراضياً عبر الإنترنت من باريس، نهجه المبتكر في الهندسة المعمارية والتصميم، حيث يسعى من خلاله إلى دمج التراث الطبيعي والثقافي في بيئة معيشية واحدة. وضمن برنامج العلا الخاص الذي سيقام على منصة التصميم خلال الحدث، ستبدأ الجلسة النقاشية في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم الجمعة الموافق 12 نوفمبر، وسيشترك بها نوفيل مع سامانثا كوتيريل، المديرة التنفيذية للتصميم في الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وستنطلق الجلسة الثانية بعنوان (العلا - المشهد الثقافي)، وستركز على آليات الانسجام بين العمارة والفن مع المناظر الطبيعية للصحراء.
وستقام في جناح الهيئة في حي دبي للتصميم «جلسات نقاش تصاميم العلا»، وهي عبارة عن سلسلة من الأحداث اليومية يشرف عليها أعضاء من فرق التصميم والفنون والثقافة في الهيئة مع شركاء الصناعة والمهندسين المعماريين والمصممين السعوديين ممن تم توجيه الدعوات إليهم خلال الفترة من 9 - 11 نوفمبر، وستقدم الجلسات بالتفصيل العناصر الرئيسية للفن والتصميم من مخطط العلا «رحلة عبر الزمن» الذي وضعته الهيئة، والذي أطلقه ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة في شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي 2021.
وستتناول الموضوعات التي ستطرح على مائدة النقاش التصميم المستدام لاستقطاب موجة جديدة من السياحة، ومشاركة النساء في التصميم ودمج الفن في الهندسة المعمارية.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».