تنافس 765 قائمة في انتخابات الضفة

مشهد من الحياة اليومية في رام الله (أ.ف.ب)
مشهد من الحياة اليومية في رام الله (أ.ف.ب)
TT

تنافس 765 قائمة في انتخابات الضفة

مشهد من الحياة اليومية في رام الله (أ.ف.ب)
مشهد من الحياة اليومية في رام الله (أ.ف.ب)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، أن 765 قائمة انتخابية ترشحت في 329 هيئة محلية من أصل 376 مشمولة في المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية المقرر الاقتراع فيها في الحادي عشر من الشهر المقبل.
وأظهرت الأرقام أن 277 قائمة هي قوائم حزبية (مسجلة على أنها تمثل حزباً سياسياً أو ائتلاف أحزاب)، و488 قائمة مستقلة. فيما بلغ عدد المرشحين في القوائم المعتمدة (6299) مرشحاً، من بينهم (1599) امرأة بنسبة 25.4 في المائة من المجموع الكلي للمرشحين. وشكل المرشحون من الفئة العمرية (25 - 40)، 46.9 في المائة من إجمالي المرشحين، وبعمر (41 - 50 عاماً) بنسبة 25.8 في المائة، والمرشحون الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً شكلوا 27.3 في المائة من إجمالي عدد المرشحين.
ولفتت اللجنة إلى أنه في 162 هيئة محلية ترشحت قائمة واحدة فقط؛ وفي 47 هيئة محلية لم تترشح أي قائمة، وفي هيئتين ترشحت قائمة واحدة عدد مرشحي كل منهما، أقل من عدد مقاعد مجلس الهيئة، و165 هيئة أخرى ترشحت أكثر من قائمة انتخابية.
وستجري الانتخابات المحلية في الضفة الغربية فقط، بعدما رفضت «حماس» إجراءها في قطاع غزة. وقررت الحكومة إجراء هذه الانتخابات رغم موقف «حماس»، على مرحلتين، تُعقد المرحلة الأولى في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في المناطق المصنفة «ج» في الضفة الغربية، والمرحلة الثانية في الربع الأول من عام 2022 في المناطق المصنفة (أ، ب). ويفترض أن تجرى المرحلة الأولى في 376 هيئة محلية، فيما تجري المرحلة الثانية في نحو 90 بلدة ومدينة كبرى.
وتكتسب الانتخابات المحلية أهمية سياسية رغم أنها تنتهي بانتخاب هيئات خدماتية وليست سياسية، إذ تتحول هذه الانتخابات إلى فرصة لإثبات قوة الفصائل وهيمنتها على الشارع وكذلك داخل العائلات التي تشكل قوة أخرى مؤثرة في موازين المعركة الانتخابية المحلية.
وقد جرت آخر انتخابات قروية وبلدية في الضفة الغربية، في عامي 2017 - 2018، فازت حركة «فتح» بغالبيتها، بعد أن قاطعتها حركة «حماس» ومنعت إجراءها كذلك في قطاع غزة.
وتجري الانتخابات المحلية كل 4 سنوات، لكن «حماس» منذ سيطرت على قطاع غزة عام 2007 منعتها هناك. وكانت آخر انتخابات أجريت بشكل مشترك بين الضفة وغزة، في العامين 2004 و2005 على 3 مراحل، ثم أعلنت السلطة أنها تريد إجراء الانتخابات 3 مرات في الأعوام 2010 و2011، من دون أن تجريها فعلاً، ومن ثم في 2012. من دون «حماس» و2017 من دون «حماس» كذلك.
وردت «حماس» بغضب على إعلان الحكومة موعد الانتخابات المحلية الحالية، وقالت إن الانتخابات لا تتجزأ، وأن أي انتخابات يجب أن تكون ضمن حوار وتوافق وطني. وكان من المفترض أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية في شهري مايو (أيار) ويوليو (تموز) الماضيين، غير أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ألغاها بسبب منع إسرائيل إجراءها في القدس، بعد أن تسجلت 36 قائمة، وهو ما أثار غضباً وخلافات وهجوماً حاداً من «حماس»، أضر كثيراً بفرص المصالحة، وكذلك فرصة أن توافق أو تشارك في الانتخابات المحلية.



اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
TT

اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)

قالت اليونان في رسالة وزّعتها وكالة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن تسرباً نفطياً محتملاً بطول 2.2 ميل بحري رُصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر.

وأضافت اليونان أن هذه المعلومة مستندة إلى صورة التقطتها الأقمار الصناعية، مساء أمس الخميس، وحصلت عليها وكالة السلامة البحرية الأوروبية.

وذكرت اليونان، في الرسالة التي تحمل تاريخ الخميس، ونُشرت الجمعة، «موقع التسرب النفطي يتطابق مع موقع السفينة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت: «في ضوء الظروف المذكورة فإن حالة الناقلة، تمثل خطراً بيئياً جسيماً على البيئة البحرية في البحر الأحمر».

وتعرضت ناقلة النفط «سونيون» لهجوم من جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر، ما أدى لاشتعال حرائق على متنها ومغادرة طاقم السفينة. ونشرت جماعة «الحوثي» مقطع فيديو، يظهر اعتلاء عناصر مسلحة تابعة لها سطح ناقلة النفط لاحقاً، وزرع عبوات ناسفة ثم تفجيرها عن بُعد.