يدخل ريتشارد راتكليف، زوج البريطانية - الإيرانية نازنين - زاغري راتكليف،اليوم، الأسبوع الثالث من إضرابه عن الطعام خارج مقر وزارة الخارجية في لندن، وهو ثاني إضراب عن الطعام له خلال سنتين احتجاجاً على «فشل» لندن في الإفراج عن زوجته المحتجزة في إيران منذ 2016.
ريتشارد راتكليف فقد الأمل في نجاح استراتيجية بريطانيا لتحرير زوجته، وقال لـ«الشرق الأوسط» من مكان احتجاجه: «ستنتهي (الاستراتيجية) إلى النتيجة نفسها». ويرى أن زوجته «رهينة» وتُستخدم، إلى جانب محتجزين بريطانيين آخرين، ورقة مساومة لتسوية دين قيمته 400 مليون جنيه إسترليني، تطالب به طهران منذ عام 1979.
وضم أقارب محتجزين أوروبيين آخرين مزدوجي الجنسية أصواتهم إلى صوت راتكليف، وطالبوا حكوماتهم بمضاعفة الجهود للإفراج عن المعتقلين، الذين يقولون إنهم أصبحوا أدوات ضغط في يد طهران.
وفي تحقيق عبر ثلاث دول أوروبية، تحدثت «الشرق الأوسط» مع أُسر البريطانيين - الإيرانيين في محاولة لفهم ملابسات سياسة «احتجاز الرهائن» الإيرانية، والتحديات التي تطرحها أمام العواصم الغربية وهي تتفاوض مع طهران هذه الأيام.
... المزيد
الرهائن «أداة ضغط» إيرانية على الغرب
«الشرق الأوسط» تتحرى ملفات 4 أوروبيين بينهم
الرهائن «أداة ضغط» إيرانية على الغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة