طلب ترخيص للقاح «كوفاكسين» للأطفال في الولايات المتحدة

طفل وأخته يتلقيان لقاح «فايزر» في بروفيدانس بولاية رود أيلاند أول من أمس (أ.ب)
طفل وأخته يتلقيان لقاح «فايزر» في بروفيدانس بولاية رود أيلاند أول من أمس (أ.ب)
TT

طلب ترخيص للقاح «كوفاكسين» للأطفال في الولايات المتحدة

طفل وأخته يتلقيان لقاح «فايزر» في بروفيدانس بولاية رود أيلاند أول من أمس (أ.ب)
طفل وأخته يتلقيان لقاح «فايزر» في بروفيدانس بولاية رود أيلاند أول من أمس (أ.ب)

أعلنت شركة «أوسوجن»، أول من أمس، الجمعة، أنه تم تقديم طلب إلى السلطات الصحية الأميركية لترخيص لقاح «كوفاكسين» ضد كوفيد - 19، الذي يطور في الهند، لفئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 18 عاما.
لكن هذه البيانات الصادرة عن تجارب سريرية على مجموعة صغيرة فقط من الأطفال وخارج الولايات المتحدة، قد لا تكون كافية لتلبية متطلبات إدارة الغذاء والدواء الأميركية للحصول على تصريح استخدام طارىء، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونال هذا اللقاح الأربعاء موافقة طارئة من منظمة الصحة العالمية ابتداء من سن 18 عاما. ونظرا لأنه مسموح به في 17 دولة، فقد تم إعطاء عشرات ملايين الجرعات للبالغين في جميع أنحاء العالم خارج الولايات المتحدة، لا سيما في الهند.
ويستند اللقاح إلى تقنية فيروس معطل، وهي تقنية تقليدية نسبيا تستخدم في لقاحات الأطفال الأخرى. وقامت شركة «بهارات بايونتيك» وشريكتها «أوسوجن» مقرها في الولايات المتحدة، بتجارب سريرية على 526 طفلا تتراوح أعمارهم من 2 إلى 18 عاما في الهند. ثم تمت مقارنة النتائج بتلك التي جمعت من 25 ألفا و800 مشارك في تجارب سريرية على بالغين.
ووجدت الدراسة أن مستويات الأجسام المضادة ضد الفيروس التي سجلت بعد تلقيح فئة 2 - 18 عاما «كانت معادلة لتلك التي رصدت لدى البالغين فوق 18 عاما»، كما قالت «أوسوجن» في بيان. وأضافت: «هذه النتائج تشير إلى حماية مماثلة للأطفال». ويتم إعطاء اللقاح على جرعتين بفارق 28 يوما.
وقال شانكار موسونوري، الشريك المؤسس لشركة «أوسوجن»، في بيان «إن توافر نوع جديد من اللقاح سيسمح للناس بمناقشة طبيب أطفالهم حول أفضل طريقة لتقليل خطر إصابة أطفالهم بكوفيد - 19». وأضاف أن «تقنية الفيروس المعطل تستخدم منذ عقود للقاحات الأطفال وفي حال الترخيص له، فإننا نأمل في توفير خيار لقاح آخر لحماية الأطفال ابتداء من سن الثانية».
وتابع البيان أنه بين المشاركين الـ526، لم يسجل «أي دخول للمستشفى أو حالة وفاة أو التهاب عضلة القلب أو متلازمة غيلان - باريه أو تخثر للدم أو حساسية». لكن قد تكون العينة صغيرة جدا لكي يتم رصد آثار جانبية نادرة محتملة.
وكانت إدارة الغذاء والدواء طالبت شركتا «فايزر» و«موديرنا»، اللتان رخص للقاحيهما في الولايات المتحدة، بإجراء تجاربهما على آلاف الأطفال من أجل زيادة فرص رصد أي آثار جانبية. ولقاح فايزر هو الوحيد المسموح به لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما في البلاد، وقد وسعت إدارة الغذاء والدواء نطاق استخدامه الأسبوع الماضي ليشمل فئة 5 إلى 11 عاما.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.