القبض على رجل بعد هجوم بسكين على متن قطار في بافاريا بألمانيا

القطار الذي شهد الهجوم بالسكين متوقف في محطة زويبرسدورف جنوب ألمانيا (أ.ب)
القطار الذي شهد الهجوم بالسكين متوقف في محطة زويبرسدورف جنوب ألمانيا (أ.ب)
TT

القبض على رجل بعد هجوم بسكين على متن قطار في بافاريا بألمانيا

القطار الذي شهد الهجوم بالسكين متوقف في محطة زويبرسدورف جنوب ألمانيا (أ.ب)
القطار الذي شهد الهجوم بالسكين متوقف في محطة زويبرسدورف جنوب ألمانيا (أ.ب)

أثار حادث طعن على متن قطار في ولاية بافاريا الذعر بين الركاب، بعد أن بدأ لاجئ سوري بطعن عدد منهم، وأصاب 3 بجروح طفيفة، ولكن الشرطة تستعبد العمل الإرهابي على ما يبدو، وتنظر في فرضية أن الشاب البالغ من العمر 27 عاماً يعاني من اضطراب نفسي.
ونقل موقع صحيفة «بيلد» الألمانية أن الشاب يدعى عبد الرحمن أ.، وهو لاجئ وصل إلى ألمانيا عام 2014، ومنح حق اللجوء بعد عامين من ذلك. وأضاف أن الشاب يعاني من إضرابات عقلية، وأنه طلب النجدة في القطار، قبل أن يبدأ بطعن الركاب. والمصابون هم 3 رجال أعمارهم 26 عاماً و39 عاماً و60 عاماً.
ونشر المتحدث باسم وزارة الداخلية الفيدرالية بيانا عن وزير الداخلية هورست زيهوفر، قال فيه إن «خلفية الجريمة ما زالت غير واضحة». وقال المتحدث باسم الشرطة الموجود في مكان الحادث إن التحقيقات مستمرة «لتوضيح خلفية الجريمة ودوافع منفذ الهجوم بأسرع وقت ممكن»، مضيفا أنه يجري حالياً تقييم «الى أي مدى» يعاني المعتدي من «مشكلات نفسية». ووقع الحادث على متن قطار كان يتجه إلى هامبورغ، عندما كان لا يزال بالقرب من مدينة نورنبيرغ في ولاية بافاريا. ونقل موقع «بيلد» عن سيدة كانت داخل القطار قولها إنها سمعت صراخاً من داخل المقطورة رقم 4 لركاب يقولون إن هناك اعتداء بالكسين، ويدعون الجميع للتراجع وهم يركضون إلى مقطورة أخرى. ونقل كذلك عن شاهد آخر قوله إنه سمع صراخ الركاب، ثم شاهد رجلاً مرمياً على الأرض، ليضيف أن الشرطة وصلت بسرعة بعد ذلك.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، شهدت ولاية بافاريا أيضاً اعتداء بالسكين نفذه لاجئ صومالي، أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وتبين لاحقاً أنه يعاني هو كذلك من أمراض نفسية. ووقع الاعتداء حينها في مدينة فورتسبورغ، وانتهى بإطلاق الشرطة النار على الرجل، وإصابته بجروح طفيفة. وأودع اللاجئ مستشفى للأمراض النفسية بعد الهجوم، حيث ما زال موجوداً.
ويقول المحققون إنهم لم يعثروا على دوافع إرهابية أو خلفية متطرفة للرجل، وإنه لا يمكن تحميله مسؤولية تصرفاته آنذاك.
وكان من المفترض أن يكون اللاجئ آنذاك في مصح للأمراض النفسية، إلا أن مركز اللجوء المسؤول عنه لم يأخذ بنصيحة المسؤولين الطبيين لتفادي مزيد من التكاليف المالية.


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.