جورج كلوني يطلب من وسائل الإعلام عدم نشر صور توأميه

جورج كلوني (أ.ف.ب)
جورج كلوني (أ.ف.ب)
TT

جورج كلوني يطلب من وسائل الإعلام عدم نشر صور توأميه

جورج كلوني (أ.ف.ب)
جورج كلوني (أ.ف.ب)

طلب الممثل الأميركي جورج كلوني علناً من وسائل الإعلام الامتناع عن نشر صور لتوأميه، تفادياً لتعريضهما للخطر.
وقال نجم فيلم «أوشنز إيليفنز» إن عمل زوجته أمل علم الدين محامية متخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان قد يجعلها عرضة لأشخاص خطرين، كما قد يجعل طفليهما هدفاً لهؤلاء.
وكتب جورج كلوني في رسالة مفتوحة عبر مجلة «فراييتي» ومنشورات متخصصة أخرى: «عمل زوجتي يجعلها تواجه وتقاضي منظمات إرهابية، ونحن نتخذ كل الاحتياطات الممكنة لنحافظ على أمن عائلتنا».
وأضاف: «لا يمكننا حماية طفلينا إذا ما نشرت أي وسيلة إعلامية وجهيهما على الصفحة الأولى».
وأشار النجم الأميركي إلى أنه أرسل هذه الرسالة إلى صحيفة «ديلي ميل» ومنشورات أخرى، لافتاً إلى أن هذه الفكرة راودته بعدما رأى على الإنترنت صوراً لابن الممثلة بيلي لورد البالغ عاماً واحداً فقط. والممثلة بيلي لورد هي ابنة كاري فيشر المعروفة بدورها في سلسلة أفلام «حرب النجوم».
وأوضح كلوني: «أنا شخصية عامة وأقبل بالصور التي تنطوي في أحيان كثيرة على تطفل، على أنها جزء من الثمن الذي علي دفعه في مهنتي»، لكن «هذا لا يسري على طفليّ».
وأضاف: «لم نبع يوماً صورة لطفلينا، ولا وجود لنا على الشبكات الاجتماعية، ولا ننشر البتة صوراً لأن ذلك سيهدد حياة» الطفلين التوأمين المولودين عام 2017.
وحمل الممثل الأميركي في السابق على صحيفة «ديلي ميل»، أشهر الأسماء في مجال الصحافة الفضائحية في بريطانيا، التي نجحت في تصدير تجربتها إلى الولايات المتحدة حيث أطلقت نسخة إلكترونية.
واتهم جورج كلوني الصحيفة سابقاً بأنها فبركت مقالاً ادعت فيه أن حماته، والدة زوجته اللبنانية الأصل أمل علم الدين، كانت تعارض زواجهما سنة 2014. وتقدمت الصحيفة حينها باعتذار لم يقبله كلوني.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.