أحمد الملا وجاسم الصحيح يفوزان بجائزة محمد الثبيتي للإبداع

باحث من مصر يفوز بجائزة الدراسات النقدية

الشاعر السعودي احمد الملا و الشاعر السعودي  جاسم الصحيح
الشاعر السعودي احمد الملا و الشاعر السعودي جاسم الصحيح
TT

أحمد الملا وجاسم الصحيح يفوزان بجائزة محمد الثبيتي للإبداع

الشاعر السعودي احمد الملا و الشاعر السعودي  جاسم الصحيح
الشاعر السعودي احمد الملا و الشاعر السعودي جاسم الصحيح

حصل الشاعر السعودي أحمد الملا، على جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثانية، في مجال التجربة الشعرية، وهي الجائزة التي ينظمها النادي الأدبي بالطائف، وجاء فوز الملا على مجمل أعماله ودوره الثقافي، وبلغت قيمة الجائزة مائة ألف ريال.
في حين حصل الشاعر السعودي جاسم الصحيح على جائزة الشعر على ديوانه «كي لا يميل الكوكب»، ومقدار هذه الجائزة 50 ألف ريال.
وفاز الدكتور إبراهيم سند إبراهيم (من مصر) بجائزة الدراسات النقدية على دراسته «تجليات الأسطورة في الشعر المعاصر دراسة في شعر محمد الثبيتي» ومقدار هذه الجائزة لهذا الفرع 50 ألف ريال.
ويعد الشاعر أحمد الملا أحد أبرز الوجوه الثقافية في التجربة الشعرية السعودية الحديثة، وهو من مواليد الأحساء عام 1961. درس في جامعة الملك سعود في الرياض وتخصص في علم الاجتماع، وتخرج عام 1983، حيث عمل في جامعة الملك فيصل في وظيفة إدارية، قبل أن يستقيل منها عام 1994. كما عمل في الإعلام في الصفحات الثقافية في الثمانينات، ورئيسا لتحرير إحدى الصحف الرياضية منتصف التسعينات. ويعمل حاليا مديرا لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وكان آخر أعماله تنظيم مهرجان بيت الشعر الأول، حيث تضمن احتفالية كبرى على مدى 4 أيام ضمت أمس حزمة من العروض في أمسيات يختلط فيها الشعر بالموسيقى والفنّ التشكيلي والفنّ السينمائي. كما نظم لدورتين المهرجان السينمائي «أفلام من السعودية»، وعمل الملا مديرا إداريا وعضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية من 11/ 2/ 2006. شارك في العديد من المهرجانات الثقافية: اليمن، جرش (الأردن)، المربد (العراق)، القاهرة، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، سوريا، لوديف (فرنسا). كما أحيا الكثير من الأمسيات محليا: في الدمام والأحساء والرياض والقطيف وجازان وتبوك والجوف. وطبع ثلاث مجموعات شعرية: «ظل يتقصف»، «خفيف ومائل كنسيان»، «سهم يهمس باسمي».
أما الشاعر جاسم الصحيح، فيُعد من الشعراء الذين احتفظوا ببصمة شعرية مميزة، تتميز تجربته الشعرية بوعي عميق بالحاضر وقراءة فطنة للتاريخ، وإلى جانب حضوره في المشهد الثقافي المحلي، فإن له حضورا مماثلا في خريطة الإبداع العربي. وهو من مواليد الأحساء سنة 1964، وكان يعمل مهندسا في شركة «أرامكو - السعودية». شارك في المسابقات الشعرية وحصل على الكثير من الجوائز، منها جائزة أفضل قصيدة من نادي أبها الأدبي مرتين، جائزة نادي المدينة المنورة مرتين، جائزة عجمان للشعر 3 مرات، جائزة مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في 1998 عن أفضل قصيدة، جائزة الشارقة لمدة 3 سنوات على التوالي، جائزة عجمان للإبداع الشعري لـ4 مرات على التوالي، المركز الثالث في مسابقة أمير الشعراء 2007.
له العديد من المجموعات الشعرية، من بينها: «ظلي خليفتي عليكم»، و«عناق الشموع والدموع»، «حمائم تكنس العتمة»، و«أولمبياد الجسد»، و«رقصة عرفانية»، و«نحيب الأبجدية»، و«أعشاش الملائكة»، و«ما وراء حنجرة المغني»، و«وألنا له القصيد».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.