مصادر: الإعلان قريباً عن تشكيل مجلس سيادة سوداني

عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك (أ.ف.ب)
عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك (أ.ف.ب)
TT
20

مصادر: الإعلان قريباً عن تشكيل مجلس سيادة سوداني

عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك (أ.ف.ب)
عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك (أ.ف.ب)

قالت مصادر رسمية سودانية، اليوم (الخميس)، إن الإعلان عن تشكيل مجلس سيادة جديد مؤلف من 14 عضواً سيكون قريباً.
وأبلغت المصادر وكالة «رويترز» للأنباء بأن هناك وزراء ومسؤولين ما زالوا قيد الاعتقال بسبب قضايا جنائية بحقهم، وذلك بعد قرار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الإفراج عن أربعة سياسيين مدنيين في وقت سابق اليوم.
وأبدت المصادر أملها في أن تسفر المحادثات الجارية مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك عن خطوات إيجابية، وقالت مصادر قريبة من حمدوك إنه تم إحراز تقدم في المحادثات مع العسكريين.
وفي ذات السياق، قال مكتب البرهان إنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، اليوم، على الإسراع في تشكيل حكومة للسودان.
وجاء في بيان صدر بعد اتصال بلينكن بالبرهان «أمّن الطرفان على ضرورة الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي وضرورة إكمال هياكل لالحكومة الانتقالية والإسراع في تشكيل الحكومة».
وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية أصدر قراراً، اليوم، بالإفراج عن أربعة وزراء احتجزوا إثر الانقلاب العسكري الشهر الماضي، في وقت يتصاعد الضغط الدولي لاستئناف مسار الانتقال الديمقراطي، وجاء قرار البرهان بعيد إعلان الجيش أن «تشكيل الحكومة بات وشيكاً».
وأعلن قائد الجيش الأسبوع الماضي حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديمقراطياً نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
وقال المستشار الإعلامي للبرهان العميد الطاهر أبو هاجة إن «تشكيل الحكومة بات وشيكاً»، وأضاف: «ندرس كل المبادرات الداخلية والخارجية بما يحقق المصلحة الوطنية»، وفق ما نقل عنه تلفزيون السودان الرسمي الخميس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.



الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس (الثلاثاء) إن شركاء العمل الإنساني في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضع صحي «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصاً في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.

وأضاف المكتب في أحدث إفادة له، أن استمرار القتال «تسبب في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس».

وأوضح أن أكثر من مائتي منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصاً حاداً في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.

وذكر «أوتشا» أن شركاء العمل الإنساني يحاولون توفير الإمدادات الطبية؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان «لم تعد تعمل، مما ترك الملايين من دون رعاية صحية».

وقال المكتب الأممي إن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بشكل متواصل، وإنه حتى منتصف فبراير (شباط)، سجلت منظمة الصحة ما يقرب من 150 هجوماً على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك: «لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير».

وناشد «أوتشا» أطراف الصراع «ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب، للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة»، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.