صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

موريتانيا تنفي وقوع هجوم على أراضيها

(رويترز)
(رويترز)
TT

صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

(رويترز)
(رويترز)

بينما اتهمت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها أمس، قوات الجيش المغربي بقصف شاحنات جزائرية؛ ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين، التزمت الرباط الصمت إزاء الموضوع.
وأشارت الرئاسة الجزائرية إلى أن الحادث وقع في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، على الطريق بين ورقلة الجزائرية ونواكشوط الموريتانية، مهددة المغرب بأن «الجريمة لن تمر من دون عقاب». وحسب البيان، تعرّض ثلاثة مواطنين جزائريين للقتل في قصف لشاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار «حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة».
وأشار البيان إلى أن السلطات الجزائرية اتخذت التدابير اللازمة للتحقيق في الحادث، وأن عناصر عدة تشير إلى «ضلوع» القوات المغربية المتمركزة بالصحراء في الحادث باستخدام «سلاح متطور».
ولم يصدر على الفور أي بيان من السلطات المغربية على اتهامات الرئاسة الجزائرية.
وكان الجيش الموريتاني قد نفى في وقت سابق وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، رداً على ما تداوله ناشطون موريتانيون بخصوص تعرّض شاحنات جزائرية للهجوم.
وتحدث نشطاء موريتانيون في مواقع التواصل عن تعرّض شاحنات جزائرية، لقصف بطائرة مسيّرة بين عين بنتيلي وبير لحلو، شرق الجدار الأمني في الصحراء.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.