الهيئة الملكية لمحافظة العلا تفتتح «معهد العلا للغات»

تتضمن الإنجليزية والفرنسية والصينية والنبطية

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تفتتح «معهد العلا للغات»
TT

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تفتتح «معهد العلا للغات»

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تفتتح «معهد العلا للغات»

دشنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، «معهد العلا للغات»، الذي يهدف إلى تطوير مهارات أهالي وسكان المحافظة عبر عدد من اللغات بهدف تطوير الكوادر البشرية وما يدعم التنمية الاقتصادية، في سبيل الوصول لتصبح العلا وجهة سياحية عالمية.
ويعد «معهد العلا للغات» جزءاً رئيسياً ضمن البرامج التي تقدمها الهيئة لأهالي العلا، وضمن استراتيجية التنمية الشاملة، وسيقدم المعهد دوراته للغات: الإنجليزية، والفرنسية، ولغة الماندرين (الصينية)، إضافة إلى اللغة النبطية، وهي اللغة التي تحدث بها سكان المكان في القرون الأولى لاستيطانهم في شمال غربي شبه الجزيرة العربية، وتعكسها النقوش العديدة التي تزدان بها معظم المواقع التاريخية.
ويعكس تنوع اللغات المقدمة في المعهد؛ اتجاه الهيئة للترحيب بالسياح من معظم دول العالم، وتمكين الدارسين والدارسات من المهارات اللغوية للتواصل والتفاعل.
وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن اللغة هي الجسر الأساسي للتواصل والمعرفة، وستكون اللغات التي يقدمها المعهد ذات حضور وستتيح رواية قصة العلا بأهم اللغات العالمية.
وأضاف أن أبناء الوطن في العلا هم الشركاء الأساسيون في سبيل تحقيق رؤيتها، وسيوفر لهم «معهد العلا للغات» فرصة مهمة لتطوير المهارات للحديث والتفاعل مع الزوار والسياح، لصياغة قصة العلا التاريخية بحاضر يكتب فصلاً جديداً لأكبر متحف حي في العالم.
ويسعى «معهد العلا للغات» إلى تقديم دوراته بجودة لكل الراغبين في الالتحاق ببرامجه، وسيدعم المعهد كذلك أحد أهم البرامج، وهو برنامج «العلا للابتعاث»، الذي تشرف عليه الهيئة الملكية، من خلال تأهيل المبتعثين والمبتعثات قبل بدء رحلات ابتعاثهم إلى أهم الجامعات والمعاهد خارج المملكة.
علاوة على ذلك، سيقدم «معهد العلا للغات»، للمقيمين في العلا وكذلك للسياح، دورات لتعلم اللغة العربية، كجزء من التواصل الثقافي.
ويعد إدراج اللغة النبطية في المعهد مرحلة ذات أهمية لإعادة تفعيل اللغة التي تحدث بها سكان العلا في القرون الأولى، وستواصل تدعيم حضورها اليوم مع الأجيال الجديدة.
بدوره قال عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن إنشاء معهد العلا للغات، يمثل أولوية رئيسية للهيئة الملكية، وسيتيح صقل المهارات لأبناء وبنات الوطن، وسيخلق لهم العديد من الفرص والإمكانات.
وأشار المدني في تصريح صحافي، إلى أن اللغة هي الأساس الذي تبنى عليه الفرص والمشاركة الفاعلة مع الزوار، وهي رحلة مهمة تحمل التطوير للمكان وما يليق بتاريخ العلا للترحيب بالعالم في موطن الحضارات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.