البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً... واليمن يستدعي سفيره

البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً... واليمن يستدعي سفيره
TT

البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً... واليمن يستدعي سفيره

البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً... واليمن يستدعي سفيره

دعت وزارة الخارجية البحرينية أمس جميع المواطنين المتواجدين في لبنان إلى «المغادرة فوراً» نظراً «لتوتر الأوضاع هناك ما يوجب أخذ الحيطة والحذر».
وأكدت الوزارة على عدم سفر المواطنين البحرينيين إلى لبنان نهائياً «وذلك منعاً لتعرض المواطنين لأي مخاطر وحرصاً على سلامتهم».
وكانت خارجية البحرين استدعت سفير لبنان لدى المنامة لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي. كما أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، الجمعة، أنها طلبت من السفير اللبناني لدى المملكة مغادرة أراضيها خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وقال بيان للخارجية البحرينية إن القرار يأتي «على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين في الآونة الأخيرة». وأضافت الوزارة أن «هذا القرار لا يمس بالأشقاء اللبنانيين المقيمين في المملكة».
وفي إطار مرتبط، أوردت وكالة سبأ اليمنية الرسمية أن حكومة اليمن استدعت سفيرها لدى بيروت للتشاور بسبب التصريحات التي أدلى بها الوزير جورج قرداحي عن اليمن.
وجاءت الخطوة اليمنية بعدما استدعت السعودية سفيرها في بيروت للتشاور، فيما أمهلت السفير اللبناني بالرياض 48 ساعة لمغادرة المملكة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.