عمدة فيينا في ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي: «هذه المدينة قوية»

بدأت أمس محاكمة 20 متهماً في هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في قصر العدالة بالعاصمة الفرنسية باريس... في مقدمتهم الناجي الوحيد من منفذي الهجوم الذي يظهر بريشة رسام المحكمة صلاح عبد السلام. وبدأ الناجون من الهجمات في الإدلاء بشهاداتهم في المحاكمة التي بدأت في 8 سبتمبر (أيلول) 2021 بشأن هجمات نوفمبر 2015 التي شهدت مقتل 130 شخصاً في استاد فرنسا والمطاعم وقاعة حفلات باتاكلان. وأفادت مصادر إخبارية بأن عبد السلام (31 عاماً) سيقبع في قفص الاتهام مع 13 متهماً آخرين بينما يحاكم 6 آخرون غيابياً فيما وصفتها بأنها «أكبر محاكمة في تاريخ فرنسا الحديث». وفي حالة إثبات إدانتهم سيواجه 12 من أصل 20 متهماً قيد المحاكمة بينهم عبد السلام أحكاماً بالسجن مدى الحياة (أ.ف.ب)
بدأت أمس محاكمة 20 متهماً في هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في قصر العدالة بالعاصمة الفرنسية باريس... في مقدمتهم الناجي الوحيد من منفذي الهجوم الذي يظهر بريشة رسام المحكمة صلاح عبد السلام. وبدأ الناجون من الهجمات في الإدلاء بشهاداتهم في المحاكمة التي بدأت في 8 سبتمبر (أيلول) 2021 بشأن هجمات نوفمبر 2015 التي شهدت مقتل 130 شخصاً في استاد فرنسا والمطاعم وقاعة حفلات باتاكلان. وأفادت مصادر إخبارية بأن عبد السلام (31 عاماً) سيقبع في قفص الاتهام مع 13 متهماً آخرين بينما يحاكم 6 آخرون غيابياً فيما وصفتها بأنها «أكبر محاكمة في تاريخ فرنسا الحديث». وفي حالة إثبات إدانتهم سيواجه 12 من أصل 20 متهماً قيد المحاكمة بينهم عبد السلام أحكاماً بالسجن مدى الحياة (أ.ف.ب)
TT

عمدة فيينا في ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي: «هذه المدينة قوية»

بدأت أمس محاكمة 20 متهماً في هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في قصر العدالة بالعاصمة الفرنسية باريس... في مقدمتهم الناجي الوحيد من منفذي الهجوم الذي يظهر بريشة رسام المحكمة صلاح عبد السلام. وبدأ الناجون من الهجمات في الإدلاء بشهاداتهم في المحاكمة التي بدأت في 8 سبتمبر (أيلول) 2021 بشأن هجمات نوفمبر 2015 التي شهدت مقتل 130 شخصاً في استاد فرنسا والمطاعم وقاعة حفلات باتاكلان. وأفادت مصادر إخبارية بأن عبد السلام (31 عاماً) سيقبع في قفص الاتهام مع 13 متهماً آخرين بينما يحاكم 6 آخرون غيابياً فيما وصفتها بأنها «أكبر محاكمة في تاريخ فرنسا الحديث». وفي حالة إثبات إدانتهم سيواجه 12 من أصل 20 متهماً قيد المحاكمة بينهم عبد السلام أحكاماً بالسجن مدى الحياة (أ.ف.ب)
بدأت أمس محاكمة 20 متهماً في هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في قصر العدالة بالعاصمة الفرنسية باريس... في مقدمتهم الناجي الوحيد من منفذي الهجوم الذي يظهر بريشة رسام المحكمة صلاح عبد السلام. وبدأ الناجون من الهجمات في الإدلاء بشهاداتهم في المحاكمة التي بدأت في 8 سبتمبر (أيلول) 2021 بشأن هجمات نوفمبر 2015 التي شهدت مقتل 130 شخصاً في استاد فرنسا والمطاعم وقاعة حفلات باتاكلان. وأفادت مصادر إخبارية بأن عبد السلام (31 عاماً) سيقبع في قفص الاتهام مع 13 متهماً آخرين بينما يحاكم 6 آخرون غيابياً فيما وصفتها بأنها «أكبر محاكمة في تاريخ فرنسا الحديث». وفي حالة إثبات إدانتهم سيواجه 12 من أصل 20 متهماً قيد المحاكمة بينهم عبد السلام أحكاماً بالسجن مدى الحياة (أ.ف.ب)

أحيت فيينا أمس (الثلاثاء)، ذكرى ضحايا هجوم إرهابي، بعد مرور عام على مقتل أربعة أشخاص برصاص شخص متعاطف مع تنظيم «داعش»، في العاصمة النمساوية. وقال عمدة فيينا، مايكل لودفيج، في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى: «هذه المدينة قوية».
والتقى السياسي الاشتراكي الديمقراطي قبيل خطابه بأكثر من 20 شخصاً من ذوي الضحايا، وأعرب لهم عن تعازيه. وقال لودفيج إن مدينة فيينا «لن تجثو على ركبتيها لا بسبب الإرهاب الجبان ولا الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يمكن أن يعرضوا قيمنا الديمقراطية للخطر». جاء ذلك في كلمة ألقاها عمدة فيينا في ساحة ديسايدر فريدمان بمنطقة وسط مدينة فيينا التاريخية، وأحد المواقع التي شهدت إطلاق النار. ومن المقرر إقامة فعالية منفصلة لإحياء الذكرى في وقت لاحق أمس (الثلاثاء)، بكنيسة سانت روبرت، ومن المتوقع أن يحضر الرئيس ألكسندر فان دير بيلين والمستشار ألكسندر شالنبرج، وآخرون الفعالية. ولقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 20 في الهجوم الذي وقع يوم 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وقُتل منفذ الهجوم، الذي كان مداناً سابقاً عمره 20 عاماً، برصاص الشرطة بعد تسع دقائق من شنه الهجوم.
وفي ذكرى الهجوم، يطالب محامو الضحايا الدولة بالاعتذار والإقرار بوجود إخفاقات في التحقيقات. وقال المحامي لوكاس بيتيجوفر لوكالة الأنباء الألمانية: «نرى سوء سلوك واضحاً من جانب السلطات». ويمثل المحامي والدة طالب ألماني (24 عاماً), كان ضمن قتلى الهجوم. وخلصت لجنة تحقيق إلى وجود أوجه قصور في الفترة التي سبقت الجريمة. وكان المحققون على علم بالتقاء الجاني مع إسلاميين آخرين، وكذلك محاولته شراء ذخيرة. ومع ذلك، لم يتم إبلاغ مكتب المدعي العام. وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، أنشأت الحكومة صندوق تعويضات بقيمة 2.2 مليون يورو (2.55 مليون دولار) لضحايا الإرهاب. وقال المحامي كارل نيول إن ذلك لم يكن كافياً، و«لم يقل أحد: نعتذر».


مقالات ذات صلة

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

أفريقيا مواطنون ماليون يحتفلون بعودة جنود من الجيش من معارك ضد الإرهاب (الجيش المالي)

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

نفذ الجيش المالي عملية عسكرية «خاصة» على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا النقيب إبراهيم تراوري القائد العسكري الحالي في بوركينا فاسو (متداولة)

استراتيجية الأمن في تجنيد ميليشيات رخيصة تتحول إلى كارثة في أفريقيا

دفع تسليح المدنيين الذين يفتقرون إلى التدريب الجيد ولا يحترمون حقوق الإنسان، القوات المسلحة في بوركينا فاسو ودول أفريقية أخرى إلى حافة حرب أهلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
آسيا تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.