عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سلطان اللويحان العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا، استقبل أول من أمس، في مكتبه، نائب مدير جامعة بريتوريا البروفسور توانا كوب، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون والشراكة مع الجامعات السعودية في مجال الأبحاث العلمية وجامعة بريتوريا.
> طارق الوسيمي، سفير جمهورية مصر العربية في بوليفيا، استقبل أول من أمس، مديرة المدرسة المصرية في لاباز سونيا تيليز، وعددا من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، حيث أشاد السفير بمستوى الأداء الذي وصلت إليه المدرسة منذ افتتاحها، حيث تعد من أهم المدارس الابتدائية في العاصمة البوليفية التي تدرس المناهج التعليمية واللغتين الإنجليزية والإسبانية. من جانبها، أعربت مديرة المدرسة عن تقديرها للتعاون والتنسيق المستمر مع السفارة المصرية، كما رحبت بالمقترحات التي تم تناولها أثناء اللقاء.
> سالم مبارك آل شافي، سفير قطر بالقاهرة، التقى أول من أمس، بوزير المالية المصري محمد معيط، وقال السفير إن مصر تعد أرضاً خصبة للاستثمار في ضوء ما تشهده من نهضة غير مسبوقة في كل المجالات، وتطورات إيجابية في مناخ الاستثمار، موضحا حرصه على تنشيط علاقات التعاون بين البلدين في كل المجالات. من جانبه، أكد الوزير على أن الحكومة نجحت في تهيئة بيئة محفزة للاستثمار المحلي والأجنبي، وإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات القومية والتنموية.
> الدكتور محمد مالكي بن عثمان، وزير في مكتب رئيس الوزراء ووزير ثانٍ للشؤون الخارجية والتعليم في جمهورية سنغافورة، استقبلته أول من أمس، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر، بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون في مجالات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والسبل الكفيلة بتعزيزها.
> الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، اختارته الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، التابع لجامعة الدول العربية، أول من أمس، عضواً بالهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية. جدير بالذكر أن «المتيني» هو أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، وشغل منصب عميد الكلية، قبل أن ينصب رئيساً للجامعة.
> وائل لطفي، سفير مصر لدى ناميبيا، استقبل أول من أمس، الأنبا جوزيف أسقف عام أفريقيا، بمقر السفارة في ويندهوك، حيث استعرض الأنبا الأنشطة التي تقوم بها الكنيسة القبطية المصرية في أفريقيا بصفة عامة، وفي ناميبيا على وجه الخصوص. وأعرب السفير عن تقديره الكبير للدور الوطني الهام الذي تلعبه الكنيسة القبطية في تقديم مختلف أوجه الرعاية والأنشطة الخدمية لأبناء الشعب الناميبي، الأمر الذي يبرز الصورة الإيجابية التي تحظى بها مصر بين المواطنين الناميبيين.
> علي الخالد الجابر الصباح، سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية، كرم أول من أمس، المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة تركي آل الشيخ، وأكد السفير أن ما شهده مجال الترفيه في المملكة في السنوات الأخيرة من تطور كبير وواضح للجميع وملموس كان نتيجة جهود جبارة وعمل دؤوب ومستمر وكبير من قبل المستشار آل الشيخ وفريق العاملين معه، وهي جهود تستحق التكريم وأن تكون نموذجا في كيفية تطوير القطاع السياحي في دول الخليج.
> منال عبد الدائم، قنصل عام مصر في ميلانو، زارت أول من أمس، إيبارشية ميلانو للأقباط الأرثوذكس، حيث استقبلها الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، بحضور عدد من آباء الكنيسة، وذلك في إطار تعزيز التواصل الدائم بين القنصلية والجالية المصرية. وقامت القنصل العام بجولة في أرجاء الكنيسة للتعرف على أبرز الأنشطة التي تقوم بها، مستعرضة سبل دعم القنصلية العامة للجالية المصرية في شمال إيطاليا، وأكدت الحرص على مواصلة التواصل المباشر مع الكنيسة والجالية المصرية.
> كاي ثامو بوكمان، سفير ألمانيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن مبارك بن دينه، بمقر المجلس، وأشاد المبعوث الخاص لشؤون المناخ بمستوى التعاون الذي يربط مملكة البحرين مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في شتى المجالات. من جانبه، عبر السفير عن اعتزاز بلاده بتطور العلاقات الثنائية مع المملكة، مشيداً بالجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة في الحفاظ على البيئة والتغير المناخي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».