إصابة طفل بحروق مروعة بعد محاولته تقليد تحديات «لعبة الحبار»

مشهد تحدي قرص العسل ضمن مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)
مشهد تحدي قرص العسل ضمن مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)
TT

إصابة طفل بحروق مروعة بعد محاولته تقليد تحديات «لعبة الحبار»

مشهد تحدي قرص العسل ضمن مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)
مشهد تحدي قرص العسل ضمن مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)

عانى مراهق أسترالي من حروق مروعة من الدرجة الثالثة في ساقه بعد محاولته تقليد تحدي على تطبيق «تيك توك» مستوحى من المسلسل الشهير «لعبة الحبار» المذاع على منصة «نتفليكس».
وشعر أيدن هيغي (14 عاماً) بالملل خلال الإغلاق في سيدني في وقت سابق من هذا الشهر عندما قرر تجربة تحدي قرص العسل، وهو أحد تحديات المسلسل الكوري الشهير. وينطوي التحدي على صنع شريحة رقيقة من قرص العسل ونحت الشكل المرسوم فيها باستخدام دبوس دون كسره.
ومثل المراهقين في جميع أنحاء العالم، حاول أيدن صنع قرص العسل باستخدام وصفة وجدها على «تيك توك» تجمع بين الماء والصودا والسكر في كوب بلاستيكي.
واستخدم أيدن جهاز «الميكروويف» في صهر الخليط، لكن الكوب لم يكن ملائماً للاستخدام في الميكروويف، ما أدى إلى انفجاره في يده وتدفق الخليط المنصهر إلى ساقيه، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت والدته هيلين: «لقد استمر الغليان لدرجة حرارة سخيفة، وعندما أخرج الكأس انفجر في يده».
وأحرق السائل المنصهر أجزاء من يد وقدم الصبي الأسترالي. ويعاني أيدن من حروق من الدرجة الأولى في يده وحروق عميقة وتلف في أعصاب ساقه.
وقالت هيلين، التي كانت في غرفة أخرى وقت وقوع الحادث، إن الكثير من أكوابها يمكن وضعها في الميكروويف، لكنّ بعضها ليس كذلك ولا يستطيع الأطفال معرفة الفرق.
وسيقضي أيدن العام المقبل مستخدماً ضمادة ضغط. وقالت والدته: «إنه لأمر مروّع أن مثل هذا العمل البسيط، مثل صنع قرص العسل، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة هكذا».
وفي المسلسل الكوري المثير المؤلف من تسع حلقات يلعب متنافسون يمرون بضائقة مالية ألعاب أطفال لكن لها تبعات مميتة سعياً للحصول على جائزة قدرها 45.6 مليار وون (38.58 مليون دولار). ويثير المسلسل ضجة في العالم منذ بداية بثه في سبتمبر (أيلول) وأصبح محل اهتمام عالمي.


مقالات ذات صلة

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يوميات الشرق وثائقي جديد عن المحيطات من إنتاج باراك أوباما وبصوته (نتفليكس)

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يعرفه الجميع بوصفه الرئيس الأميركي الأسبق، لكنّ قلةً تعلم أن باراك أوباما دخل مجال الإنتاج التلفزيوني وبات يسجّل الوثائقيات بصوته، أحدث أعماله على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم جديد على «نتفليكس» يروي جزءاً من سيرة مريم العذراء (نتفليكس)

«مريم» على نتفليكس... فرصة ضائعة لرواية سيرة والدة المسيح

من الاستعانة بممثلين إسرائيليين، إلى الغرق في مغالطاتٍ تاريخية ودينية، مروراً بنصٍ يعاني السطحية، أثار فيلم «Mary» السخط أكثر مما أثار الإعجاب.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

تحولت حياة البرازيلي أيرتون سينا أسطورة سباقات السيارات فورمولا1- إلى مسلسل عالمي سيعرض للجمهور، وذلك بعد ثلاثين عاما من وفاته في حادث تصادم.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.